يروى عن (ذنون المصري) هذه القصة:
ذات يوم وعندما كنت ذاهب إلى ضفة نهر النيل، وفجأة شاهدت عقرباً يسير باتجاه النهر، فحدثتني نفسي أن أتعقبهكي أرى ما سيفعله، وكانت هناك ضفدعة تنتظر في النهر وحال وصول العقرب حملته الضفدعة على ظهرها وعبرت به إلى الضفة الأخرى من النهر، فركبت أحد القوارب التي كانت موجودة هناك وتعقبتُ الضفدعة، ولما وصلت إلى الضفة الأخرى أنزلت العقرب فسار بسرعة إلى أحد الأشجار، وكان تحت الشجرة شاب يغط في نومه وبالقرب منه ثعبان يريد لدغه فاقترب العقرب من الثعبان ولدغه، فقتله في الحال ثم عاد مرة أخرى إلى النهر ليركب على الضفدعة فذهبت أنا لأوقظ الشاب النائم وعندما ايقظته لاحظت رائحة الخمر تفوح من فمه فرويت له ما جرى ثم قلت له: أنظر ما فعلت إنك تعصي الله وتشرب الخمر والله أرسل العقرب كي يخلصك من الثعبان ورويت له ما جرى وقلت له: ألا تخجل من نفسك؟
ولما نظر الشاب إلى الأفعى ندم ورمى بنفسه على الأرض وتاب إلى الله من ذنوبه.
يا رب إنك تدعوني فأولي عنك وتتحبب إليّ فأتبغض إليك وتتودد إليّ فلا أقبل منك
من كتابي المفضل
تحيــــــــــــاتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون