اعتذر ان خرج بي قلمي عن اطار كل ما هو مألوف
لفترةٍ ليست بقصيرة انقطعت حروفي أصيبت بمرضٍ ما ربما يسمى الجمود وربما هو من نوعٍ آخر عجزت عن التجمع لإنتاج كلمه تنضم للكلمات مكونةً جملاً
جملاً تحملني للأبعد
ألماً وروعه
كلماتي كانت منديلاً يمسح ما بقي من دموعي
كانت ابتسامة تنير طريق وحشتي
ابحث عنك مفردتي
أين أنت اليوم ؟؟
ماذا حل بك ؟؟
أما تزالي على قيد الحياة ؟؟
استنطقك أنا أرجوك أجيبيني
اشتاقكِ صدقيني
اخبريني عنكِ
متعبةٌ أنتِ..؟؟
بدوارٍ مجهول المصدر تسقط أرضاً تفقد وعيها
وبينما أنزع سماعتي من على بطن الكلمة
تفتح عينيها بعناءٍ ملحوظ تهمس لي.. اقتربي
اقترب
وبيني وبين داخلي أقول لأقترب علني أجد عندها ما يروي الظمأ
أخمد كل الحماسة بردي..
سلامتكِ أهم
تبتسم برقةِ الكلمات بسحرها وبجاذبيتها وكأنها تشتهي الشفاء رجلاً يدفئ بردها المترجم حمى الكلمات لفائض الحب الذي تحمل
وها أنا معها نخرج عن الدنيا هي تائهة مع حبها
وأنا تائهةٌ في الذي أصابها
تعود بي ذاكرتي.. لما شهدته مختبئاً بين عينيها..
وأعود بالاستفهام التالي:
هل يا ترى أنثى الكلمة واقعةٌ في خلاف مع ذكر القلم؟؟
وما تتعايش ناتجٌ عن ذاك الذي بينهما؟؟
وإن كان كذالك
فهي في حالةِ اشتياق لحضن حبيب غائب
وبعد اكتمال الصحة
أراها.. بكامل زينتها تغادر
خطوات ثابتةُ بطيئة.. وعاليةٌ في آن.. هي أشبه بالتحليق
أمعن نظري تتراقص هي كلمتي
ففي يومي هذا
يلتقي العاشقان
((تتغنج)) كلمتي
محاولةٌ ناجحة لاستمالة قلمي الضعيف
تبرع هي في حركات الإغراء..
يقترب هو معتذر.. فسهوه قاده للابتعاد عن مداعبة معشوقته
بغمزتين.. تتداخل هي معه
وبكلمتين.. تسكته لتمتع نفسها قليلاً بمذاقٍ هو لها..
وبلمستين.. أراها تتمايل بحركات خارجه عن إرادتها
في انسجام تام
يتعاطيان.. مسكراً دون الحاجة لشرابه
رائعان هما.. حياةً سعيدة لهما
ولكم خالص تقديري
الموضوع الاصلي
من روعة الكون