فـــــي تــابـــوتـــــي..؟!!

جلست وحدي في تابوتي المعتاد..،

والأنوار خافتتا،..

واسترجعت شريط حياتي في اخر سنتين من حياتي..،

فوجدت نفسي لن أفعل شيئا ممتعا..،

او بالأحرى شيئا يفيدني في مماتي،..

أتممت من العمر الواحد والعشرون...

ولكني لا أحس بها..!!

وشعرت عمري..الماضي كالسراب..

لم أستمتع بهذا العمر..!!

حتى عمر الطفولة لا أذكره كثيرا..!!

ولكن في نظر والدي بأنني الطفلة الصغيرة المدلله..

لاتملك التفكير السليم والتي لا تعرف مصلحتها..

انني عكس ذلك..

بل لدي عقل وبلا فخر يوزن جميع الأمور..

وكأني امرأة عجوز في اخر حياتها..

علمتني الدنيا الكثير..!!

برغم أن عمري لا يتجاوز الا مراحل المراهقة..

عشت حياتي بحلوها ومرها..

ولكن مرها أكثر من حلوها..

اللحظات الجميله تذهب بسرعه..

وتكون لعدة ساعات أو دقائق..

ولا تبقى بالذاكرة الا قليلا...

ونسترجعها قليلا..

أما مر الحياة نحتاج لأعوام وأعوام كي نستبعدها من مخيلتنا...

منها الجــروح التي تأتي من ؤناس لم تتوقعهم...

منها خــدش الــمــشــاعر..

منها الــخــيـــانه التي تكون من الــصديــق أو الــحــبــيــب أو مــثــلــك الأعـــلـــى..

منها الكـــذب ولا أستطيع أن أحدد ذلك لأن الكذب له أشكالا..وصورا..مختلفة عن الحقيقة...

سئمت من الحياة...

لماذا وجوه الناس تغيرت...؟!؟!

ونفوسهم أصبحت خبيثتامليئه بالحقد والحسد..

أصبح الشخص الطيب في هذا الزمان مثل الكره..يرمي به القدر في يد من يشاء...

ليصبح الضحية في النهاية...

انني أتألم في اليوم الاف المرات..

وأصرخ الاف الاهات في اليوم..

والاف الدمع تسقط على خداي...

وكل هذا وأنا صامته ولا أحد يعلم مابداخلي من جرح عميق..

لا أستطيع مداواته...

ولا أعرف لماذا أصبح قلبي بكل هذه القسوة..

انني أصفه بالحجر الذي لا يلين...

مهما واجهته الظروف..

أضحك أمام البشر وكأني مولودة الان...

ليس لدي جروح ولا اهات..

يحسدونني ولا يدرون مابي..

ولكن دوما أردد


" يــــــــارب ان ضـــــــاقـــــــت قـــــلــــــــوب الـــــنــــــاس عـــــمــــا

فــــي مــــن خــــيــــــــر فــــــعـــــفـــــوك لا يـــــــغــــــــيــــــــب"






"أتمنى أن تنال اعجاب ا لجميع"

الموضوع الاصلي  من روعة الكون