ولا زال الخطر موجود ...!
وبكثره لكن سأتطرق لموضوع المعاكسات ....
تشكل المعاكسات هاجسا لكل منزل وكثيرا مانتج منها
خلافات أسريه كبيره .. وأذا كان الشباب أصحاب السبق
في هذا الشأن .. فأن التكنولوجيا فرضت نمطا أخر من المعاكسات ..!!
ولم يعد غريبا أن تسمع صوتا أنثوياً يعاكس عبر الهاتف ..!!
بيد أن تلك المعاكسات لا تعدو أن تكون طريقه أحتيال جديده ..
أبتدعتها المعاكسات وتهدف الي أعادة شحن بطاقتهن الهاتفيه
المعروفه بــــ سوا ..!!
ويعتبر علماء النفس الحاله التي يمر بها المعاكس /
بــ " البناء النفسي السقيم "
كما يعتبرون المعاكس أو المعاكسه /
" مرضى يتوجب عليهم مراجعة عيادات نفسيه " ..
على الجانب الآخر فالكثير من المعاكسين لهم رأي مختلف ..
فبعضهم يرى أنه الطريق الذي يخلصهم من " الفراغ العاطفي "
ويوفر لهم " الحنان " الذي يفتقدونه في منازلهم ..!!
فيضطرون الى الحصول عليه من أناس مجهولين ..
يتوهمون أنهم قد يصبحون أصدقاءهم الموثوقين في المستقبل ..
ولا يجدون وسيله أجدى من الهاتف عبر ضخ المزيد
من المؤثرات الصوتيه .. سواء أكانت ذاتيه أو بواسطه أدوات
عده مثل الغناء والموسيقى .. كخليفه للحديث الرومانسي ..!!
الذي يحاول المعاكس من خلاله ربط الطرف الاخر به ..
وممارسة المعاكسه راجعه الى مسببات عده ..
وجزء منها فراغ عاطفي .. وأكتشاف مغلف بالسريه ..!!
وهذا مايجعل الأطراف القابله لهذا الوضع مستشاره
من خلال بناء التجربه .. وكثير ممن بلغ سن الثلاثين ولم يتعامل
مع الطرف الاخر يشعر بأهميه أكمال هذا النقص ..!!
لذا تجد أغلب المعاكسين هم في سن شبابيه متقدمه ..!!
وطبيعه الأكتشاف تولد المغامره التي يعتقد المعاكس
أنها حسنه بينما هي مرض يتغلغل فيه ..!!
فالمعاكس الذكـر ينتقل بسهوله من فتاه الى فتاه أخرى ..
وهنا تقع المشكله العاطفيه .. فاأخطر شي هو اللعب بالعواطف ..
الذي يبدأ في أحراق اللاعب نفسه ولا يتمكن من أكتشاف
ذلك الى بعد مضي فتره من الزمن ..!!
وتولد المُعاكسه عدة مشاعر متناقضه حيث تجتمع بها
مشاعر الخوف والشوق والحب .. وبسبب أن المعاكس لا يأتي
بشكل واضح ولا يستطيع أن يعبر عن مطالبه بوضوح للطرف الاخر ..
فأن المضاعفات تنتقل الى الطرف الاخر فتسبب له نفس
الاعراض المرضيه .. التي لاتكتشف الا بعد زمن طويل من
قيام العلاقه بين الطرفين .. ويكون الطرف الاخر واقعا في المشكله
ذاتها //
هاجس الخوف والفضيحه والشوق وباقي
المشاعر الخاصه بالعواطف ..!!
والأكيد أن الوازع الديني قل بشكل ملحوظ لدى البعض
في مجتمعنا وبخاصه بعد دخول وسائل المحادثات المباشره فيه ..
فما نسمعه عن نسب المعاكسات الهاتفيه كلها تخمينات شخصيه ..!!
تسندها بعض التحليلات الأجتماعيه الخاصه بقراء حراك
المجتمع اليومي مثل لباس المجتمع المعروض في واج المحلات ..
وطرق ذوقــه فيه وطــرق تعبيره وغيرها ..!!
وياللحسره وهذه تنتج دمار للأسر وغيرها الكثير . . .
الجوهره أعجبني موضوعك وكنت أود أن أجاوبك على سؤالك لكن لست أنا من العلاقات الهاتفيه
إن كان على الماسنجر فقط أخاطب الجنس الأخر بغرض الأفاده وأن كانت مجرد "سوالف"
|