هل هذه المقوله صحيحة في نظركم ؟؟؟
وهل الله وهبنا العقل لنجعل الآخرين يفكرو لنا؟؟ونركض وراء رغباتهم
الانسان أنه كائن اجتماعي بطبعه، يحمل في أعماق نفسه غريزة الاجتماع والائتلاف، ويكره الوحدة والعزلة.
وحالة العزلة والانطواء هي حالة مرضيّة ضارّة بأوضاع الفرد النفسية والاجتماعية، والحياة البشرية بطبيعتها، لا سيما في عصرنا الحاضر، حياة تفاعل بشري متواصل
إن الصديق يترك تأثيراته السلبية والإيجابية من خلال الجانب الشعوري على صديقه،
مما يجعل مسألة الصداقة من المسائل التي تتصل بالمصير الإنساني في كثير من الحالات،
وهذا ما نقرأه في قوله سبحانه وتعالى الذي يحدثنا عن بعض مشاهد القيامة التي تنطلق من خلال التجارب التي عاشها الإنسان في الدنيا: (ويوم يعضّ الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلّني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للإنسان خذولاً) الفرقان/ 27.
فبذلك يمكنني القول ان للاصدقاء الاثر الكبير فالشخص يتمثل باصحابه ويعلن لهم الوفاء
ونظرا لخطورة الصديق وتأثيره البالغ على الإنسان فإنه لا بد أن تكون هناك ضوابط وقواعد لاختياره وإلا أصيب الإنسان بالضرر والعنت
إذ أن قضية الصحبة ليست قضية عابرة وقيل
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه*** فكل قرين بالمقارن يقتدي
:
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
|