كانت ذات جمال بارع، سبيت مع سبايا بني قريظة سنة خمس للهجرة، واصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وأرسلها إلى منزل أم المنذر بنت قيس ثم عرض عليها الإسلام، فأسلمت، فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجها، وأصدقها اثنتي عشرة أوقية، وأعرس بها في بيت أم المنذر، وضرب عليها الحجاب.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معجباً بها، وكانت لا تسأله إلا أعطاها، وكان يستكثر منها، وظلّت عنده حتى ماتت بعد عودته من حجة الوداع فدفنها بالبقيع وصلى عليها.