هي ماريـة بنت شمعون القبطيـة، أهداها له المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية ومصر، وذلك سنة سبع من الهجرة، أسلمت على يدي حاطـب بن أبي بلتعة وهو قادم بها من مصر الى المدينـة، وكانت -رضي الله عنها- بيضاء جميلة، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يطؤها بملك اليمين، وضرب عليها الحجاب، وفي ذي الحجـة سنة ثمان ولدت له إبراهيم الذي عاش قرابـة السنتيـن، وكانت أمها روميّة، ولها أخـت قدمت معها اسمها سيرين، أهداها النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- لشاعره حسّان بن ثابت، وقد أسلمت أيضاً مع أختها...