كلنا نحب الأطفال
فهم البراءة
والصراحة
والصدق
والبسمة
والأمل
والمستقبل
كلما تذكرنا طفولتنا نبتسم ونتمنى أن تعود
لكن العمر لا يرجع أبدا إلى الوراء .... وأيام الطفولة لن تعود
جلست أفكر في لحظات صمت... كيف أعود لأيام طفولتي ...
حيث النقاء والصفاء وراحة البال
كيف أوزع صوت ضحكاتي في أجواء منزلنا الصغير ؟!
كم ندرك أهمية هذه الضحكات؟!!!
كم ندرك روعة وجمال هذه الضحكات.؟؟؟؟.....
نعم ضحكات ....
نقية وخالية البال
ضحكات..........
لا تفكر في أيام مقبلة....
لا تحمل الخوف من المجهول !!
لا تفكر في قرارات!!
لا تعمل حساب للناس !!
لا تدري ما ينتظرها !!
أ .........ت ...م......ن.....ى
أن أعود لطفولتي !!!!....
افتقدت الآن :
السماح والعذر من الكبار ...فكنا ... ( لا نزال أطفال ))
فالغضب من الطفل غضب موقت يزول سريعاَ
افتقدت الآن :
المسئولية التي لا أبالي بها
فنحن أطفال لا نتحمل مسئولية قراراتنا وحدنا .... فهنالك الكثير حولنا يشاركونا في تحمل مسئولية قراراتنا
افتقدت الآن :
والكثير الكثير من المميزات التي نكتشفها بمجرد التفكير في أيام طفولتنا
هنا وفي هذه اللحظة
نتمنى أن تعود أيام الطفولة....
نتمنى أن نتخلص من التفكير الذي لا يصل بنا إلى حل ولكنه يصيبنا بالقلق والإجهاد
نتمنى أن نتخذ القرارات مهما كانت النتيجة ولكن دون أن يغضب احد .... ودون أن نندم
ودون أن نتحمل النتيجة وحدنا.... ولكن بكل براءة
نعم ............ نعم
نتمنى
العودة لعالم نفتقده
إلى عالم الطفولة
عالم البراءة.
بقلم
روح ملكـــــــــــــــــــــــــــــة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون