ألقى بنفسى فى أحضان الوهم المتمرد
وأعانق خوفى المقهور بخوفى
أعود إلى غربتى الطويلة ..
إلى يأس الطريق المظلم ..
والنهاية المحدودة ...
أستسلم لها بلا شرط أوقيد ..
عزيزتي روبى
لا أعرف كيف ومتى يحصل لنا هذا التيه
أبكبر هذا العالم؟..
أبكبر مشاكلنا وقلة حيلتنا؟..
لما نحزن كثيرا..؟ ونفرح قليلا
ألأننا لا نخفي الأحزان..؟
عكس ما يفعل كثير من المحتالين
حين يظهرون لنا مدى سعادتهم
لكنهم يحملون في طياتهم براكينا من الحزن والتحسر
آه لو تعلمين سيدتي كم يمر من الوقت
وأنا أفكر في طريقة أتغلب فيها على أحزاني
آه لو تعلمين أني اغترفت من حزن خاطرتك
غرفتين..
غرفة لملمت فيها قلبك الجريح
حتى يصبح في الدنيا مريح
وغرفة لملمت من خلالها الشمس السوداء
وطهرت روحك المليئة بالصفاء
من أذران الشمس السوداء
كي تنعمين سيدتي بالمودة والهناء
أتمنى لك حياة مليئة بالمسرات
دام قلبك كما قلمك نابضا بالحب وسط براكين الآلام والأحزان.
|