لكل بداية لحظة وداع ترتسم في النهاية
لكل وردة ذبول لكل عينآ دمع يتحرى النزول
دائما هناك
نهاية .. نهاية
كم تصعب تلك النهاية كم من الآهات والألم تصطحب
تلك النهاية
نهايتي كانت مجرد البداية لجرعات الألم نهايتي كانت مجرد البداية لذرف دمعات الندم
نهاية حب
انطفأت شموعه بلحظة وداع
لحظة وداع تلاشت به نور ذاك الحب معلنا مراسم استقبال ذاك العالم المسمى بالضياع
لست اعلم لمن الوداع لحبيب مغادر أم لقلبي الذي سيغادر
لحظة وداعكِ آن فيها لدموع آن تسكب آن فيها لسعادة آن تحجب
آن الأوان لذاك الحب العظيم آن يتغرب آن لذاك النبض آن يسلب
لحظة وداعكِ
حبيبتي أو يامن كنت حبيبتي أو يامن سوف تبقين حبيبتي
لست اعلم أي التعبير هو الأنسب
فـــــــــي
لحظة هذا الوداع
كتبت لكِ أول رسائلي بدموع القلب سطرتها
حتى اهترت أوراقي
بوداعك
اضمحلت فصول ربيعي
بوداعكِ سأجعل ورودي تدمع الندي
لحسرة وقهر ذاك الوداع
وداعكِ لست اعلم أن كان موعود بلقاء
وان كان لقاء بعد وداع
سأنتظر
حاملا ورود ربيعكِ بين كفوف يدي
لأني لا أتصور أن أجد حنين الحب بغير أرضكِ
لأني لا أتصور هطول أمطار الحب من غير غيوم سمائكِ
بوداعكِ
سوف أطفئ شموع قلبي ليغفي عليه الظلام
بوداعكِ ودعت قلبي في سجون وحدة
ذاك الظلام
اعذرني
أيها القلب فيما أبوح
أيها القلب
أنني اسمع أصوات
ظلام الوحدة تناديك
تلك أصوات الأسر
تستدعيك
فلبي ندائها
اعذرني أيها القلب اعذرني
لقصوري في المحافظة على أمانيك
اعذرني
أن كنت أفقتك من أجمل أحلامك لتجدها
تبعثرت في سرابات
تلك الأوهام
تقبل اعتذاري
لان الحب غادر لان الشوق سافر
فلم يتبقى لي شئ غير
أن أواسيك
يكفيني ما تحملته من آلم
ذاك الوداع
يكفيني
الموضوع الاصلي
من روعة الكون