*·~-.¸¸,.-~*القارب والبحر*·~-.¸¸,.-~*
سأحكي قصة قارب
صغير تأرجحه أمواج البحر حسب
هدؤها وانفعالها فتارة يلبي
رغبات الموج فيرتفع
معها طاعة واحتراما وتارة
إجبارا رغبة منه بالبقاء.
ولكنه كثيرا مايضطر أن يتجه عكس
التيار متحملا كل الصعاب
والمتاعب فيكون
مثالا للصبر والمثابره وليس
للمغامرة فهو لا ينكر بأن البحر
إن كان قد أذاقه المر فقد أسقاه
الشهد ولو للحظات والاهم من
هذا فهو يعلم بأن للبحر نهاية
ونهايته ميناء هادئ سيرسي
عليه وأخيرا وهذا شي يستحق
العناء كم أشعر بأن ذلك
القارب يشبهني بالمقاومة
والصبر على العناء وكم يشبه
البحر أقداري وظروفي المتقلبه
وكم أحس بأنك فعلا ميناء
ارسى به بعد كل تلك المعاناة
فما أروعك من مرسى
وما أجملها من نهاية لحياة
أرهقتني نهاية تستحق أن
نغير من أجلها المسميات فيقال
بأنك بداية لحياة يملأها الحب
والأمل وهكذا لا أرى سوى
الميناء متجاهلة أمواج
البحر المتقلبة فأمتلئ
عشقا وصبرا وقوه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون