كيف ألقاها؟
كيف ألقاها وهي في أعماقي..
ترقص على رنين فؤادي
خطواتها تناديني
تأسرني اليها
وفي حلمي تناجيني..
بهمساتها الحنونة تؤرقني
بصوتها القادم من بعيد تنشدني
برقتها ونعومة أنوثتها تجذبني
أنا أهواها لكني غموض يكتنف دنياها
نجمة لاحت في سماها
طيرا حلق في غداها
غير أني عشقت مداها
أجن عندما أتذكرها .. أتخيلها في كل شي.
أتخيل وجا في كل مكان .. على وسادتي ..
وعلى مرآتي ..بين ملابسي .. وفي هواء غرفتي ..
اسمع صوتها في كل لحظة وكأنها تتحدث معي
اشعر بقربها في كل مكان .. أشعر بحرارة أنفاسها..
أتذكر أني لم اراها
وان بيني وبين رؤيتها ملايين الحواجز أخاف من هذا الحب!؟
امحي ذلك الحب من مخيلتي فتثور علي شجوني وأشواقي..
أحبكِ أحبكِ احبكِ
ولأول مرة اشعر بمعنى ما يقال
للحب لذة وحلاوة من ذاقها صعب علية فراقها
سيدتي القمر عراقية وافتخر
كلمات أسكنت هيجان الروح
كرذاذ المطر حين يلامس حرارة أجسادنا,
كانت تلك الحروف تلملم ما بعثره الزمن
جميل أن يشرق الحب كالشمس هنا
رائعة
دام وصلك وتواصلكِ
دمتِ ولا هنت
ينتظركِ في كل وقفة إكليل إبداع
لكِ الود و الورد
و
دمتِ بمحبة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون