روحي ...انت طالق
-----------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبـتي
ما أقساها من كلمة 00 وما أكثر نتائجها السلبية على المجتمع ، هذه الكلمة لم يعطها الشرع سلاحا بيد الزوج يهدد به زوجته عند كل اختلاف ، ويعبث بأعصابها في أي وقت يشاء ، قطعا أن الزوج الذي يردد بين آونة وأخرى عبارة (( لا تخليني أقولها )) ، (( تبيني أقولها الحين )) ، (( أقولها...أقولها )) للتحكم بزوجته ، ولإجبارها على التأسف ، والبكاء على قدميه !! لا شك أن مثل هذا الزوج ضعيف في شخصيته ، ضعيف في حل المشكلات الناشئة في الأسرة ، ضعيف في قيادة هذه الأسرة00 فليس من المنطقي أن يكون أسلوب التهديد هو الحل لمشكلاتنا ؟!
الطلاق شُرع ليكون في الحالات المستعصية ، التي يكون من المستحيل عندها الإبقاء على العلاقة الزوجية ، ويصبح فيه الطلاق هو الحل الأمثل للمشكلات المتفاقمة ، والتي بذلت جميع الأسباب لحلها فلم تفلح00 أما استخدامه في كل شاردة وواردة من المشكلات فليس من أجل هذا شُرَّع الطلاق
المشكلات الزوجية ظاهرة بارزة في جميع المجتمعات ، ولكن السؤال المطروح هو : هل توجد حلول لتقويةالعلاقات الزوجية ؟ وهل يمكن علاج المشكلات الزوجية قبل الوصول إلى مرحلة الطلاق؟
والجواب عن هذا السؤال : أن ذلك ممكن ، ولكن من يقوم بهذا الواجب؟
الموضوع الاصلي
من روعة الكون