مات أبوها ، وكانت صغيره ( جديده )

اسعد الله أوقاتكم بكل خير ،،

لم اتي من دهاليز الكتاب ، ولم اكتب على اثر غيري ، ولم اقتبس كلمات غيري لكي اعبر ،

عن شعوري ، المشاعر ، احاسيس ، ونحن نترجم الاحاسيس لكي تصل الى قلوب

الملايين ، كيف نترجم ، هذا يعود الى براعة الكاتب ،

صوره تحكي الكثير والكثير ، ابكت الملايين اهل القلوب الطهاره ، التي لم يتوشحها ،

السواد والظلم ، ادمعت الاعين قبل الكتابه ، ماهي هذه الصوره

بنت صغيره تذهب الى المدرسه ، ولكن لم تذهب الى المدرسه ، لماذا ،
لان هناك سبب ماهو السبب ، أنظر الى الاسفل
7



7


7


7




لكم


..


كـــانت ... صغــيرة


تحتضن كل الأمل ... بيدينها


وكــان الفرح ..


كل الفرح .... يحتاااج .. ضحكة عينهـــا!


وكـان ..


القمــر .. لمــا يمّـر ... يسأل عليها:


وينـــــها؟!


من كثر .. ماتشبه سناه ..!


من كثر قعدتهـــا .. معاه


وكـــانت ..


تقوول الي تقوول .... والحكي كله


بينهـــــا !




.
.
.


وكانت ... صغيرة !!


.
.
.
.
.
.
.


كانت .. تسوولف لأمها

وتسأل .. بخفة دمهّا

عن .. حلمّها ... عن همهّا ...


عن عمـــر ابوها ... اللي رحل!!

عن خالهااا ..

عن عمهـّــــا ...

وعن كل حــزنً لمهــّا؟


وفجأه:




سكت .. كل الحديث ... لاا لااا ... الا توقف .. فمهّا!

وأنساب فوق .. خدودهاا
أغلى دمع

وأثمن .. أسى ..

وأطهر .. شحووب ...

لين صرخت .. بأسم القلووب :

تقووول: يمّــه ... يمّــه ... وين ابوي؟؟
وين ابوي

وين ابوي

وين ابوي

وكانت .. صغيرة !!


.
.
.
.
.
.
.
.


كــان السؤال ... أكثر ســـؤال ..


شغــل واخذ تفكيرهاااا ...

وكان الملام ... اللي سكن

يكســــر عتب تبريرهــا !


وكــانت ... صغيره !!
.
.
.
.
.
.
.


ناامت بهالصدر الحنوون ...

نامت ... يكون اللي يكون !

نامت دفاا ... ونامت أمان ...


حضن أمها ..... حضن الزمااان .... وكل الحنان


سكـــون

سكـــــون

ســـــكون !


.
.
وبكل خفة دمهّـــا ... ضمتّ مسافات أمهاااااا

ونامت بهالصدر الحنوون ...

حتى غفت به ..... عينهاااا

والكوون .... يسأل ... وينهااااا؟!

وكانت .... صغيــــرة ..... وكبرت!!


لكم تحياتي

الموضوع الاصلي  من روعة الكون