سيدتي احلي بنيه
في مساحة شاسعة
توقفت في المنتصف
أبحث عن وجهة أقتديها
كان الضباب كثيفا
والرؤية كادت أن تكون عدما
والأصوات باتت تندثر
والظلام مخيم ولا يستتر
وشمسي لا تصحو
أين المفر
من بأس قد تجبر
سأنتظر وأمارس التنفس
...
...
إنتظار
...
...
أشعر بخفقان قلب
وألمح بعثرة في القرب
آه إنه العصفور قد تحرر
لم يستسلم
قد أذهل الصياد بأس العصفور
وكان سببا لإطلاقه
ها هو يغرد ولا يحقد
ويحط على كتفه متوددا
سيدتي أحلي بنيه
قد رسمت بحرفك في مخيلتي صورة هي الأجمل
فكيف لمثل حرفك أن يذبل
صدقيني حرفك دافئ ... المحبة تسكنه
دعيك من اليأس والأسى وتشبثي بخيوط الأمل
فانت من تكتبيها
كوني بخير
|