
ذات صباحٍ شاحب مُتلفعٍ بالأتراح ..
كانت أساريرُ الحزن تلوح على محياي ..
فقدآذنت شمس (دربي) على الرحيل ،،،
توشحت سوادي ورفعته فوق هامتي بعزةٍ وكبرياء ..ومن ثم ..
أطلقت الزفرات وتنهدت الصعداء , وانطلقت كسيرة بعد معاناةٍ مع حشرجات
البكاء ..
دخلت .. ثم ألقيت النظرة الأخيرة على ذاك (الجسد) المبجل والمحضن الدافئ
فجادت عيناي بدموع الحسرة على جبينه الوضاء ،ولكن .. إيماني بمولاي
أدرج على لساني دعوات المتيم برحمة ٍ ومغفرة ( لوالدي ) الراحل ..
وحسن ختام لي ولجميع المسلمين، فضلاً عن إتعاظي بأن هذا المرفأ الذي يحوي
أجساد الموتى لتغسيلهم سيحويني يوماً ما .. بعدهاـ أسندت رأسي على حائطٍ جلمود لايحس
ولايشعر بما تزفر به جوانحي وأطلقت عبرات المودع وأنات المحروم وآهات المتوجع ..!! ـ )
**********************
هذه .. خاطرة وورقة من أوراق ذاكرتي المليئة بالأتراح والأفراح .,.
اترككم معها
وريثماأجمع شتات ذكرياتي المتبقية
لكم ودي
تخنقني العبرة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون