بعد شهور قليله سأكمل تسعة عشر ربيعاً فسطرت هذه الكلمات لربما هي حروف من الخيال
ولكن ممزوجة بالواقع حزن يعربد بأعماقي دمع العين يؤرقني تسعة عشر عاما ًهي مسيرة رحلتي
يسكن الألم مضجعي غادرت بي الأيام وأنا أعيش دنيا الأوهام كنت أنشد السلام واليوم بالرغم صغر
سني أشعر وكأنه الختام قلبي انتحر صدم بالواقع إلى أن انكسر ينبوع العذاب بقوه قد انفجر
أخذ له من روحي مستقرها وهاهو عمري يتساقط كأوراق الشجر أوتاري تعزف ألحانا شجيه
تؤلف مقطوعات شعرية ولكن هيهات فأنا أعيش تعاسة أبدية لن أكمل هذا فلا أود بأن أكشف
أحزاني دعوني أرحل حيث البعيد فعندها تذكروني وابعثوا لي رسالة لتقولوا لي بأن حبي ينمو
بداخلكم ويزيد تذكروني حتى يلوح الشفق الأحمر ويحضن الدنيا وحين تكتسي السماء بظلام الليل
الحالك ليعلوها نور القمر الخافت تذكروني فمعكم فقط شعرت أنني مختلفة أرتدي لون الزهر
وأوراق الورد تحت قدماي وتاجي من زهور الرياض هناك أنا وأنتم في جنة العشاق والتي
استطعت اختراقها لتتحدوا الجميع لتقضوا بجانبي معلنين حبكم وأنا بكل ما في المرأة من كبرياء
أنظر إليكم فقط ليصل لكم إحساسي دون أن أتحدث فيكفي أن تنظرون لعيني فعندها ستعلمون
كم هو عظيم حبكم طفله متمرده لا ترغب بأن يروضها أحد تخاف من أن تستعبد في زمن تعتبر فيه
المرأة جاريه لم أعرف ماهو الحب ولم أقترب منه وكانت رغبتي الداخلية قد ماتت ولكن دائماً أحلم
بحب الأساطير هماً بالعالم ليس موجود أصفه بحروفي ومنه خوفي على هامش الزمن لن أجد فكرة
الاقتراب هناك حيث الزحام لأنهم ينظرون لي وكأني كأن غريب ليست أنا من تملك طقوساً غريبة
وليس حروفي هو المستحيل أعلم بأنا للقدر دور في هذه الحياة ولن ابتئس إن لم تنصفني ولكن
أود لو أنها لا تحطمني من جديد دائماً أتمنى بأن أرجع لعهد الطفولة حيث كنت أبتسم لأنه وبذلك
الوقت لم أدرك كم هو زائف هذا العالم حينها كنت أرى كل ما حولي هو جميل تسعة عشر ربيعاً
فهل لي من هذه الحياة القاسية من بديل تناقضات لم أدرك مداها ؟؟!
رجوتكم أيها البعيدين رجوتكم وضعت كبريائي جانبأ فقط لأرجوكم بأن لاتحزنو
بأن ترون هذه الحياة بمنظار السعادة ولونوها أيتها الفنانات بريشتكم لتمزج بلوحة
الحياة أجمل الألوان وأزهاها لا أعلم ما الذي دهاني؟ ومن هو سبب أحزاني؟
هدم كياني الزمن أم الأقدار ؟؟!
بقلم /
نعومة الورد
الموضوع الاصلي
من روعة الكون