كلام في السياسة
أي فشل ذريع، هذا الذي يعشش في تفكيرنا..؟
أي مدرسة انتهلنا منها العلم..؟
أي وأي.. ؟
أسئلة لن نجد لها نهاية..
ما دمنا كما نحن، نخاف من السياسة..
كيف نخاف وحياتنا كلها سياسة..
النوم سياسة.. الأكل سياسة.. اللعب سياسة.. الإبداع سياسة..
لكن سياسة النوم والأكل واللعب ثم الإبداع، تختلف باختلاف صاحبها.
فأن أنام أكثر من الضروري، أكون قد ابتعدت عما لا بد من القيام به من أشياء كالقراءة والمطالعة والعمل الجمعوي الهادف الذي من شئنه أن يقربني من هموم وقضايا الغلابة من الناس، أما أن أقول لا أستطيع كفاني دعاء، عمل جيد لكنه لايكفي، إذ الله عز وجل حبب إلينا العمل الصالح والهادف، إن نحن أردنا التغيير من جذوره..
وسياسة الإنهزام لا تجدي نفعا إن نحن أردنا الإقلاع بركبنا العربي..
والأمر تماما يقاس على الأكل واللعب..
أما حين نتكلم عن الإبداع، فعجيب أن تصب كل مواضيعنا في سياسة الحب والغرام،
والأجدى أن نحرص على معالجة قضايا شعوبنا المضطهدة، وتخاذلنا أمام تاريخنا العربي الزاهر، وقتها يطيب لنا الإبداع سواء كنا هواة أو محترفين عن جمال الدنيا والخيال بما فيه.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون