ستبقى - وإن أبيتُ – بليلِ ضفائرى
طفلاً يداعبُ خصلتى
كالبدرِ كلما مرّ عليهِ الليلُ بسهمهِ
هتّكَ ظُلمتى
أسيرُ ببيداءٍ ليست تُعانقنى
لا أعرفها ولا تعرفنى
وليس بوحشتى شىءٌ يؤنّسنى
سوى قمرٍ
فى حجمهِ أراهُ بقبضتى
إن أنت لا تريدُ منّى سوى أُنوثتى
فلستُ أنا الحسناءُ
دعنى..
فأنا أريدُ أن تغيضَ الدنيا عنّى
وتحيدَ عن مقلتى
علّى أرى خيراً
علّى أرى أملاً
علّى أجد فى الناس شيئا
يساومُ عنّى وحشتى
ِفالحب وان كان عظيما
فأعظمُ منهُ أن أحيا لحظتى
ليس أن أعيشَ وأموتَ
بقلبٍ ضيّقٍ ..يمضغُ حريتى
الدنيا أكبرُ من لحظةِ عشقٍ
الدنيا أكبرُ من لحظةٍ
أناجى فيها نجمتى
قل لى كيف أحب
والموت يسرقُ إخوتى؟
والغدرُ ياسرُ فرحتى؟
دعنى..
دعنى لقد طالت طفولتى
وطالت فى الليلِ أحجيتى
دعنى أحل ضفائرى
وأنطلق
علّى أجد طريقًا
أزيحُ بهِ سِترَ العارِ
عن أُمّتى...
الموضوع الاصلي
من روعة الكون