اشتقت في لحظة حزن..... إلى صوتك العذب
وهمساتك الحانية..
فعدت بذاكرتي إلى أيام ليست ببعيدة..
لم أرى سواك أنت وصوتك العذب الذي ملء أركان حجرتي الصغيرة..
أمسكت بقلمي الحائر... لأخط به كلمات نابعة من صميم فؤادي
وأترجم به أحاسيسي نحوك على بياض أوراقي...
ولكن..
ماذا أكتب ؟! وماذا أخط ..؟!
توقفت قليلاً... وبدأت أكتب ...وماذا أكتب؟
أكتب وأكتب
أكتب حروف متناثرة...
قلمي يسجل ما يتزاحم بداخلي..
لماذا؟
لماذا؟
لماذا كل هذا ؟
أتسال وأتسال
كم تلهفت لرؤيتك... ؟
كم سحبت بي الأحلام مع كل كلمة من كلماتك...في كل همسة من همساتك........؟
تزاحمت أفكاري وتقاطعت كلماتي
فقلت في نفسي....
أريد أن أدون لك رسالة مميزة..
ولكن
تسألت حبيبي
أأكتب لك بأسلوب الشعراء والاستعارات
أم
أدون مايكنه قلبي من كلمات واترجمها بحبر قلمي على نسيج كتاباتي!!!
احترت كثيراً
فقررت
أن أكتب بعيدا عن كل المبالغات!!
أكتب كل ما يخفق به قلبي
وكل ما يتوقف عند شفتاي
ها أنا حبيبي
أدون حروف استجمعها من كلماتك التي لم تغب عن بالي لحظة
وانقش السطور على صوت ضحكاتك التي لم تفارق مخيلتي..
مع ذلك كله عدت إلى حيرة قلمي
ولم استطع عن اعبر عما في نفسي ولو بكلمة واحده....
هاهو النعاس داهم أجفان عيناي الصغيرتين..
فأغلقت قلمي في محاولة
للهروب
من حيرة النفس والقلم.
بقلم
روح ملكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون