أهديك أحلامي السرمدية
سهرت الليالي باحثا عنك في كل الأمكنة..
أأنس لحضورك سيدتي الجميلة..
حين يفيض قلمك نعومة ورقة.. أصبح فارسا مغوارا، يتدرب على الأشاوس من الأحصنة..
سآتيك بسيفي ومعي كراسة وقلم..
فاختاري أيهما أحب لك، وأضنك ستختارين الكراسة والقلم..
كي تغرقينا من كلامك العذب الجميل..
ها قلبي خذيه ما شئت خذيه، فمهما قلت ومهما تكلمت عن الغلابة من الناس، أعدك أن أهتم بك، أعدك سيدتي الجميلة..
أن أهديك أعذب الكلام وأرقه .. .
فلتبحثي في قواميس الحب والغرام، علك تجدي إحساسا كإحساسي أو كلاما عذبا ككلامي.
أعدك سيدتي الجميلة أن نبدأ خطوتنا الأولى متوكلين على خالقنا..
ناعمين بحب أبدي..
سنصلي كلانا كي نزداد تقربا من بارئنا..
كلما صلينا الفجر سنركض ببذلتنا الرياضية التي سننسجها بألوان الحب الربيعية..
سنجعل أيامنا ربيعا دينا ودنيا، لن يجارينا أحد..
أعدك سيدتي الجميلة أننا سنربح المعركة، معركة الحياة.. من أجل موت هنيئة..
بجواري ستزهرين..
ستغردين ألحان العندليب الشجية..
ستحلقين مثل حمامة بيضاء تسر الناظرين..
سيكون ما طاب لك أن يكون يا سيدتي الجميلة..
أنتظرك بشوق.. للقياك ..
.. في مسارات الأزمنة.. .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون