بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الشاعر امرأ القيس
أمــر على الديار ديـار ليلى ،،، أقبل ذا الجدار وذا الجــدارا
و ما حب الديار شغفن قلبي ،،، ولكن حب من سكن الديارا
امرأ القيس يقبل جدران المدينه التي تسكن فيها المحبوبه وهو على استعداد ان يقبل ترابها مادام ان ليلى قد مشت عليه فهو يحبها ولا يرى غيرها ،،، وأمرأ القيس شاعر جاهلي قال عنه الرسول صلى الله وسلم ( انه قائد الشعراء الى جهنم ) ولا اعلم بالفعل لماذا قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذه المقوله ،،،، حدثنا التاريخ عن شعراء ومحبين كثر ( جميل وبثينه ، وليلى الاخيليه وعشاقها ، وعنتر وعبله .... الخ ) ولكن التاريخ ركز على مجنون ليلى وايضاً لا اعلم ماهو السبب ؟؟؟ ،،، أمرأ القيس هو جحا ( الرومنسي ) فكما ان جحا نسبو اليه الالف النكت فكذلك مجنون ليلى !!! يقال ان تجار احدى القبائل ذهبو الى السوق وتركو النساء ورائهم ، ظل يترقب ويتربص حتى وجد النساء يتعرين عند بئر صغير للاسحتمام فاسرع وخطف ملابسهن وجلس عليها وقال لهن : كل واحده تجيئ وتأخذ ملابسها وتقدمن جميعاً الا واحده !!! الواحده هي ليلى التي احبها وفجر الدنيا من خلال قصائده عنها وعن حبه لها فقد احب كبريائها وعنادها .
( فان جوخ ) الرسام الهولندي صاحب اللوحة الشهيرة عباد الشمس كان يحب فتاة وكانت هذه الفتاة لها تجارب كثيره ومتشائمه جداً جداً ولكن فان جوخ احبها بصدق بحكم عاطفيته وشاعريته وكان دائماً يجلس عند شرفتها في البرد والمطر ويقول ويردد لها كلمة احبك ولكنها لا تصدقه وكان ينام تحت عتبته بابها ولا يصحو الا على صوت جزمتها !!!! في ليل ممطر انهار الفنان الكبير فان جوخ فقد كان مخموراً واصبح ينادي ويصرخ باعلى صوته اني احبك احبك . خرج الجيران وخرجت هي عليه من الشرفه وقالت اني لا اصدقك انت مثل كل رجل خائن !!!! وكانت ردة فعل الفنان العظيم ان قطع اذنه بالسكين واعطاها اياه وقال هل تصدقين الان اني احبك ؟ فاخذت الفتاة الاذن ورمتها للقطط وقالت لا اصدقك !!! مات فان جوخ من النزيف وعلى عتبة بابها وعاشت هي وكتبت في مذكراتها ( بعد ان مات هذا الرسام العبقري المجنون الان انا اصدقه !!! ) .
( لأجل الورد ينسقى العليق ) معناه انه من اجل ان تعيش الورده ونتمتع بجمالها ورائحتها لا بد ان نسقي ( العليق ) وهو الاعشاب والنباتات المتطفله المتسلقه على غصن الورده .
سؤالي : هل المرأة تستحق كل هذا العناء ؟؟؟
فارس خالد .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون