
حينمـــــــــا
طغت حروف قلمي بحبك
فأصبحت طاغيه
متحديه كل حروف الحب
في تلك التي أبكيتُ الكراس
من مداد قلمي بحروف حبك
في ليلة ساحرة
أطل القمر
يرشُ الضياء
ويشنرُ بسمته في السماء
ودنيا مغلفةٌ بالبهاء
في تلك الليلة
كهمس خرير الجداول
شعرتُ بقلبي يحاول
ويمضي كحلم
توشحه رائعات الخمائل
ويسأل عنكــ
فهل أنتِ سائله ..؟
في ليلة ساحره
وفي الكون سحرُ السكون
وبين الخمائل همسٌ حنون
وفي ليلة ساحره
كنسمة صيف ترق وتهفو
كعين عراها النعاس .. فتغفو
أتي طيفكــ الحلو ... ياخير زائر
وصفق قلبي
يزف البشائر
وفي ليلة ساحره
وقلبي تلاشى
يعانق صفو السماء
حنوناً رقيقاً
بدرب .. مسالكه من ضياء
وانتِ الرفيق .. يغلف قلبي الهناء
فتملئي قلبي حباً
وتملكي في احتواءه
تخيلت أنكــ حقاً معي
قد سمعت النداء
تخيلت أنكـــ حقاً معي
قد سمعت النداء
فكتبتُ إليكــِ رسالة حب
على صدر نجمه
تضيء السماء
نسجتُ الحروف
خيوطاً من الفجر
تهدي البهاء
وألبستها ثوب وردٍ
وعطــــرِ
وود سخيّ العطاء
فهل يا صديقتي فرحت بها ..؟
وهل حملت بشريات الرجاء ..؟
بدأتها من خيوط الفجر
فذاكــ قلمي فيكــ
سال مدادهُ
فوق كراريس
حالمهٍ
بنسيم الغد
أحداق
ما لمست إلا
أطيافا
من حلم الوعد
وانعطافات
بسمات خدودٍ
أحلى من ضحكاتِ الورد
وتدلّت
أقدامٌ .... وشفاهٌ
فوق ضريح الحزن الممتد
من أسف لا يخمد
هل تكفي الدمعه
والحسرة
والحرقة
واليأس الموقد ....!؟
آهٍ
ممن مد
بساطاً
مسحوذ الحد
يعرضُ بالجملة
من سوق الفقد
آهٍ
لو يعرف
معنى الفقد
آهٍ
أن يعرف
معنى الفقد ...
فما أجمل أن أحضن
إحساساً أنكــِ في القرب
معي
في البعد معي
نجماً في الصحو
وفي الغيم
بدون
أفول
ما أجمل أنكــِ صرتِ
جداول حب
تجرين كما الشلال
بوديان دمي
في الخصب
وفي الجدب
وان تأتين
من الأدغال
على فرس
كالاعصار قوي
كالأوتار طري
وأطير رديفاً
نذهب للمعلوم
وللمجهول
فالمساحة بعينيكــ
فسيحة
فاسمحي للشمس
كي ترقد فيها
اسمحي للنجم
كي يسرح فيها
واسمحي للفجر
كي يشرق فيها
ودعيها
تحضن الفرحة
نشوى
ودعيها
فالمساحات بعينيكــِ
تلال
ثوبها زهر ربيعي
وأشجار
بدون الحب
لا زهوة
فيها
فاحرسيها
من طيوف
لا تريها
إنها كل فضائي
وبحارى
وسفيني
إنها كل معيني
فامنحيها الحق
كي تبسم
كي ترسم
فوق أشلاء
التباريح عيوني
وترى الأنجم
فيها
واسأليها
أي حال
تبتغيها
أي كأس
تشتهيها
فالمساحات بعينيكــِ
شعاع
يزرع البسمة
في الاجهاد
يوماً
واحرسيها
من سهام الظن
وافتحي
أبوابها للحبــــــ
ليس الاّ للحبــــــــ
في عينيكــــــــ
تيهــــــا
أحبكـــ جداً
وأعرف أنني تأخرت جدا
بدون إرادة
وهاهي روحي
تشكل من كل ذرات حبك
فصل الارادة
أحبكــ جدا
وأدركت جدا .. بأني فقدتك
بأني كسبتكِ
بأني عشقتكِ
دوت إرادة
وانكِ يا طفلة الرفض
تسلبين عقلي
بدون إراده
احبك جدا
واقرأ في صوتك العذب
اجهاضه الرافض المسكين
وهمس السعادة
والمس في نبراتك سر السعادة
وأعرف أن الطريق عسير
ولكن ..!! متى كان
ردب المحبة سهلا..
متى كان عقل
المحب فؤاده
أحبك جدا
وأعشق فيك
التردد والكبرياء
وأعشق فيك الشكوك
وأجزم أني
سأخرق هذا الوجوم
وأقسم أني ساكسر هذا الوجوم
وأبني حصون السعادة
أحبك جدا
حطمت جدار
الصمت
كسرت حزام الخوف
وخرجت من الزنزانه
رمزاً
خرجتث من الزنزانه
طيفاً
يجتاح سكوني
عبرت الأسلاك الشائكة
الملغومه ..بالاحباط
وطمرتُ حواجز حراس
التعب المكبوت
دخلت على المحراب
ومددت إليّ يديكــِ
ومددتُ اليكــِ شجوني
فرشت قلبي
وفي عمقك أبحرت ..وابحرت
ومازلت على
ظهر سفينتي
وسأبقى بين
الموج وحيداً
وسأصرعه
وسيبقى الحبــ
نديمي
فما أحلى
أن أطبقي عيني
وبداخلها منكِ
رساله
عشقٌ أبدي
وصوت بساله
حلم يحملني
فوق جناح الفرحة
للأنجم
يحضنني وجدكــ
كي أشرب من طعم
الحب ثمالة
أشتاق إليكــِ
كما يشتاق المفطوم
لثدي الأم
أحتاج أليكــِ
كما يحتاج المحروم
المجروح .. النازف
دفق الدم
أشتاق إليكــِ
كما لم يعرف شوق
من قبل
ولا من بعد
فشوقي بين الأشواق
أشم
أتوق إليكــ
كفجر ندي
يعانق في مقلتيه
بزوغ الضياء
وهمس الشجر
وأهرب مني
اذا ما ضجرت اليك
واجعل من ظل رمشك
مكان لجوئي
ومن مقلتيك
ربيعي النظر
شربت من العشق
مليون كأس
وكأس
ولم أرتو
وجربت كل صنوف
الغرام
وكان قبلكِ حب
وما من سكر
ركبتُ سفين السنين
وأبحرت في عين كل محار
وما كنت أعرف
لون النهار
ونبض الرياح
ونغم الوتر
وناجيت كل
البروج
وكل الفصول
وطال على قدمي
السفر
ظننت بأني
بقايا السفين
وأني ولدت وعشت
بألف هوية
ودون هوية
وأني نسيج من
الحب
يهوي السفر
وملّ السفر
ويوم أتيت
إلى
على صهوة العشق
وفي ناظريك
يطل القمر
وحلم العمر
نسيت شجوني
وكل سنيني
وأدركت أن حنيني
اليك بفعل
القدر
وأنكِ مبتداي
والخبر
من أجل عينيكــِ
للمرة الأولى
سمعتُ مآذن البشير
للعشق المؤزر
بالوشاح السرمدي
تهزأ رجائي
وأرجاء المدينة
وتعيد لي صحوي
وتعيد لي نحوي
وتلفيني
بالبسمات
من الورود
نقية كصدى
السكينه
للمره الاولى
عرفت بأنني
من أجل
عينيكــِ التي
رسمت على أحداقها
مليون حوراء
أبحرت أبحث
في الهوى
وحدي
وها أدركت
أن رموشها
كانت لابحاري
سفينة
من أجل أن تبقى
حقول حياتنا
ريفاً
تظل نخيله
العشاق
وتؤمن كل الطيور
ها نحن
نغرس في ضفاف
النهر
أحلى غرسة
لتكون
مأوى العشق
وارفة فنينة
كم بعيد
قربكــِ كالنبض
كالأنفاس
كالأحساس
كرحيق القبلة
العطش
كأوتار
رقيقة
كم قريب
بعدكــِ مليون
ميل
بعده حلم
تواري في متاهات
الصحاري
كالتباريح العميقة
أنتِ ما كنت
بعيدةً رغم بعدي
لم أكن في البعد وحدي
كنتِ
أحداقي
وجهدي
أينما كنت
رفيقة
لم أكن اعرف
أني
فيك
مسحور
واني فيكــِ مخفور
وحسي
فيكـــِ مأسور
مثل أحلام
العتيقة
ها أنا الآن
عرفت
السر أني
دون
عينيك التي
في رباها
الشمس
نامت
واستهامت
واستحمت
بين رمشيها
الغواني
والأماني
قبل أن أصبح
في الأرض
خليقة
كنت أوهاماً سحيقة
ترحل الأجسام
مرات
وتفنى
غير أن الروح
في العشاق
تدني
هذه أحلى
قوانين الحقيقة
هذه هي
الحقيقـــة
احساسك مؤلم
خضتُ عميقاً في مملكتكـ
حتى أذعنت لكـ نبضي وشعري ونثري
جذبني لحنكـ الوارف حتى قبّلتُ سطوركـ
فكل حرف قرأته هنا غسلتُ به قلبي
من صدأة مستديمه كانت تؤرقني
هنا أحتضنت المروج الباسمات
هنا رنت روحي لمعانقة أنسام الجنون
هنا شربت الحب طهوراً
حتى سمقت إلى الإرتواء
سيدتي القديره ..
سيقتني الهوى كـ فراشة
مدت لي شفاة الزهرة
لأرتشف رحيقها المخالج
للهوى والعشق والحب والجنون
هنا أقول أسررررررررتيني
لله دركـ ماأروعكـ وماأجملكـ
دمت آسراً لقلبي وحروفي وعروقي وكل حواسي
|