
أنتَ
يامن قضيت على قلبي ... ماذا تريد الآن ؟؟..
حب ؟؟.. للأسف ... خرج حبَّكَ من شراييني
صدق ؟؟.. عفواً ... أنتَ آخر من يحدِّثني
ماذا تريد ؟؟.. لم يعد لكَ في قلبي مكان
كان لكَ وحدكَ كان لا ينبض لغيركَ
كان مسكنكَ المقفول ... كان لغيركَ مهجور
أحببتكَ ... على دمي كتبتكَ ... في عروقي كان حبّكَ
يـكـفـــي
لم أعد لعبتكَ المغفَّلة ... ارحل ... لا ترتجيني
ابكِ ... احزن .. تمزَّق
لن تهمّني
فمثلكَ ... معدوم المشاعر ... لن يحزنني
قلبكَ الرَّحال ... في كلِّ يومٍ بمكان
من قلبٍ إلى قلب ... من حبِّ إلى حب
هكذا أنتَ
تحبَّ ... فتدخلَ القلب ... فتطعن
هنيئاً لكَ الإبداع ... في مواسم الإغتيال
كم امرأة أحببتَ ؟؟.. وكم من قلبٍ طعنتَ ؟؟..
قــلــبـــي
لاتتألم ...
لاتخف ... فمازلت تنبض ... لم تمت
لاتحزن ... فحبّه مجرَّد سحابة صيف ... تهزّك برعدها ... تخيفك ببرقها
وعند رحيله ... تفرحك بمطرها
ابتسم ياقلبي ... ابتسم ... فقد خرج من حدودك جيوش الإحتلال
وأصبحت طليقاً ... وزهورك في أمان
أيــيهــا الــراحل
لاتفرح
فدموعي الَّتي انهمرت من أجلك ... هي دموع فرحٍ عنوانها موتك
أعلمُ أنِّك تجزم أنِّي أحبكَ ... عفواً ... ( كــنــت أحــبـــكَ )
كنت عمياء ... أسير وحدي ... إلى بركانكَ اللاَّهبُ بنيران اللامبالة
حتى سقطت في أعماق حبكَ ... فاحترقت بلهيبه
كنت أظن أنني سقطت في حديقةٍٍ من ورود
لكن نسيت ... أنت هنا ... معي
تقذفني لمدينةٍ من أشواك
أحـــبـبـــتـــــــك
وعندما اشتقت لرؤيتك
رأيتك ... وبين يديكَ بطاقة ... أراها تقترب لتصل إلى يدي
والبسمة على شفاتيكَ ... وفجأة أراها ( بطاقة زفافكَ )
ياااااااااه
ألهذه الدَّرجة غائبةٌ عنكَ المشاعر ؟؟..
مسكينة هذه الَّتي ستتعَّذب بزواجكَ
عــذراً
لن أحضر مقصلة الإعدام لعروسِك َ
وبطاقة زفافك ... بالنِّسبة لي ... هي شهادة وفاتك
لكم ودي
تخنقني العبرة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون