هل أنت رومانسيّ (ة)؟
قد تتسرّع إحدانا وتقول أنا رومانسيّة،
لأنّها ربّما تذوب وَلَهًا في جاذبيّة شريك مشوارها،
وقد يعلن أحدنا أنّه أبو الرّومانسيّة،
لأنّه ينتشي بأهداب العيون ، ويسكره شذى ورود تزين خدود الملاح.
أيكفي ذلك يا ترى؟ بالطّبع لا. أعتقد أنّه لا بدّ من الإجابة على مجموعة من الأسئلة. منها:
• هل تدمع عيناك عند رؤية طفل مشرّد؟
• هل تدرك في عمق ذاتك رفضا واضحا لكلّ أشكال الظّلم؟
• هل تشمئزّ نفسك من تاجر جشع لا يرحم؟
• هل ترغب في السعي لإشباع جائع؟
• هل تتعاطف مع السّاعين لإحقاق الحقّ؟
• هل تبادر وتشارك في خدمات إنسانيّة؟
• هل ترغب باللّجوء إلى الطّبيعة ، في حالات التّعب والإرهاق؟
• هل تستمتع بعطر ومنظر الورود والأزهار؟
• هل تحبّ الحريّة وتتمنّاها للجميع؟
أصدقائي الأعزّاء
بقدر ما تجيبون بنعم على هذه الاسئلة ، بقدر ما تكونون رومانسيّون حقيقيّون.
هيّا دعونا نستفيد من آرائكم وتجاربكم في هذا الموضوع.ولكم الشّكر والتّقدير
الموضوع الاصلي
من روعة الكون