
لــــمـ يكــــن يحمــل الا الذاكـــرهـ
حينما الــــقت بــهـ الرـــيح ضحــى
وتلقـــتهـ الــدروب النــافرهـ
مـــد قـــلبا
ضـــم جرحـــا
ومضـــى يلتمــس الافـــق بعينـــي عـــاشق
ويغنـــي للحكـــايا العابـــره
رعشـــت عينــاهـ حــــين الـــدهشــة الاولـــى ,,راى
فـــي انكســـار الـــظلال طــلا اخـــرا,
فـــي سكـــون الــرمـل اثــارا , ووشمــا حائـــرا,,
اشـــرب الحــزن,,
تمطـــى قلـــبهـ الممـــتد للوجـــد
تلاشـــى فـــي انغـــلاق الدائـــرهـ
وحـــدهـ شــد الخطــى نحــو النهــار
وحـــدهـ هـــز السكــون,,البــور,
القـــى قـــمرا فـــي مـــدخـل اللــيل,,
وشـــد الضـــوء مــن خلــف الــغبار
الــفت عيــناه حـــد الغســـق,,
فامــتد رحـــيلا للنــدى العــذب
ومسافــات انتظــار
حــمل الذاكــرهـ الملـــقاة علــى الـــدرب
وفيهـــا خـــبا الحـــلم,,ووهـــج اللحـــظات البـــكر
واشـــواق الـــدوار
حضـــن الغــيمهـ والخــيمهـ مــن قــلب الــى قــلب
ومــن غــربة الصـــمت الــى الضــوء ومــن دار لـــدار
تـعـتعتـهـ طـــرقات الــموســم المــغبر فــارتد بصـــيرا
وانطـــوى,, واهـــتز كالجـــرح المـــثار
مثقــل القـــلب وخلـــف السـحـنة السـمـحـاء نـــوء وتـعـب
وبــعينيهـ وعــود,,وورود,
وحكايـــات جــــراح,,
وقـــناديل غـــضب
شــــجن ان طافـــت الذكــرى بـــهـ
هـــبت الاشــــواق مــن مهــجعها ,,
والــبدايات ,,,وجــرح مســتلب
اهــــدري يا ريـــح ان شـــئت,,
انتــفض يـــالــيل ان شـــئت,, وطــل ان شــئت
زل ان شـــئت,,فـــالحلــم قــد اقـــترب

مــــــنـ قــراءاتـــيـ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون