[B][size=3]البريد الإلكتروني وسيلة اتصال بالغة الأهمية في العالم بأسره ،تستعمله جميع أصناف الشعوب .. 
لذلك يعرض لنا الدكتور غازي سليمان حاتم في  ما يأتي بعض آداب التعامل :  
1.	حرصا على وقت المرسل إليه ، يستحسن وضع عنوان واضح للرسالة يعطي فكرة عن محتواها قبل فتحها . بحيث يفسح المجال أما متلقيها لمعرفة محتواها وأرشفتها وتأجيل قراءتها بالكامل إلى وقت أخر إذا كانت مشاغله تحتم عليه ذلك . 
2.	عند الكتابة الأحرف اللاتينية ، ينبغي تجنب استعمال الأحرف الكبيرة التي يراها الغربيون تعبرا عن اللامبالاة ، وربما الغضب أو محاولة الإهانة . 
3.	يجب أن يقتصر استخدام البريد الإلكتروني على الأمور الجدية ، لأن الإكثار من الرسائل قد يؤدي إلى ملء المساحة المحدودة لكل حساب إلكتروني ، وبالتالي إلى إيقافه إضافة إلى أن الأمر يعطي انطباعا عند المتلقي بأن المرسل يفتقر إلى الاهتمامات والأعمال الجدية الأخرى . 
4.	ينبغي أن تكون الرسالة قصيرة قدر الإمكان ، إلا في حال طلب الطرف الأخر معلومات مطولة عن موضوعها ، فالرسائل القصيرة تشجع المتلقي على قراءتها فوار وعدم تأجيلها إلى وقت أخر ، أو حذفها من دون الإطلاع عليها . 
5.	من الضروري تجنب العبارات أو المصطلحات التي تحمل طابعا ساخرا ، حتى ولو كان موضوع الرسالة  فكاهيا ، إذ إن وقع المزاح الكلامي على شاشة الكومبيوتر يختلف تماما عما هو عليه شفيها ، وقد يساء فهمه ، فيعتبره المتلقي إهانة له . 
6.	الامتناع عن تحويل رسائل إلكترونية واردة من شركات تجارية ، إلى أي شخص أخر ، إذا لم يكن متلقي هذه الرسائل متأكدا من أن الشخص الآخر يرغب بمثل هذه الرسائل ، إذ أنها قد تكون  محملة بفيروسات ..
7.	التأكد من صحة المعلومات المرسلة إلى الآخرين ، لأن الكتابة على شاشة الحاسوب لا تفسح في المجال لرؤية النص بكامله في الوقت ذاته ، كما يجب مراجعة النص لغويا قبل إرساله ، لأن كثرة الأخطاء الطباعية توحي بعدم الاهتمام . 
8.	تجنب إرسال مواد محمية بحقوق النشر ، وذلك للحيلولة دون خرق القوانين التي تزداد تشددا يوما بعد يوم في معظم بلدان العالم . 
9.	استخدام حروف وأرقام وإرشادات عند وضع كلمة المرور للحساب الإلكتروني ، وذلك لإحباط محاولات اختراقه . 
10.	يستحسن استخدام حسابات متعددة ، وعدم الاقتصار على استخدام حساب إلكتروني واحد في مواقع مختلفة ، واختيار كلمات سر مختلفة ، وعدم استخدام موقع البريد الإلكتروني الرئيسي في التسوق عبر الإنترنت . 
11.	إتباع القاعدة الذهبية في الأعمال ، القائلة بعدم قول أي شيء  يمكن الاستغناء عن قوله ، والحرص على  عدم نشر المعلومات الواردة من دون موافقة المرسل ، لأن الرسالة الإلكترونية عبارة عن حديث بين طرفين ، ويجب ن يبقى بينهما إلا إذا اتفقا بوضوح على إطلاع الآخرين عليه . 
12.	تجنب إرسال بريد إلكتروني إلى أي شخص من دون معرفة سابقة به ، تلافيا لأي سوء تفاهم ، وإذا كان لا بد من ذلك ، على المرء أن يعي بأن رسالته قد تبقى من دون جواب ، لأن متلقيها قد يشك في هوية المرسل ، كأن يظن بأن مصدرها الهاكرز للتجسس عليه ، فيلغيها من دون أن يفتحها ، وهذا من حقه . 
13.	من الطبيعي أن يتوقع المرسل جواباً على رسالته خلال ساعات معدودة طالما أن البريد الإلكتروني يمكن أن يصل فورا إلى حيثما وجد المرسل إليه ، ولكن يجب الامتناع عن العتاب الحاد على التأخير في الرد ، لأن ذلك يشكل ضغطا على المرسل إليه يؤدي إلى تأزم العلاقة معه ، خاصة إذا كان الطرف الأخر لا يرغب فعلا بالرد ، وهذا حق من حقوقه .
انتهى مع خالص شكري لكم  
            
            
            
            الموضوع الاصلي 
            
            من روعة الكون