.. مدخل ..
.
.
أوف ( يمه ) صاب هـ الشارع سكوني ( وانكسرت )
ما ذبل فيني غرام ولا كبر فيني ( مكان )
غير أني بلحظة الصمت ( انهزمت )
\
( فاصلة )
/
ليه ( يمه ) في شروقي انتظر لحظة غـروب
ليه ( يمه ) كل ما طاحت عيوني _ ارتعبت ؟
شفتي ( يمه ) كل يوم احتاج فسحـة للهروب
لكن إني بصدق والله حتى مع نفسـي تعبـت
من كبرت إلا وجرحي يستمد ( مني ) الهبوب
يخنق أنفاسي ويسطع بالسما / ليـن اكتأبـت
صرت أشوف الوقت ظلمي واختناقاتي دروب
والملامح نزف جاري من شقا وانهار ( كبت )
مو حرام أعيش ضيقي قبل لا اكسـب ذنـوب
مو حرام يكون سخطي مرحلة فيهـا رسبـت
غصب عني ليه يمه دامني خالي ( عيـوب )
مو أنا من عاش فيني كيف عن عمري رغبت
مو حزن إلا ( حزين ) وداير لحزني انـوب
قطّع أوصالي سؤال ٍ ليه عن ( دنياي ) تبـت
\/
( مخرج )
.
كم
خذلني
طيب ذاتي
والكرم أصله غباء
والتواضع سهم طيبة ما صعد وسمه ( حياء )
والوقاحة ( كنز ) دولة
والربا ابن الرياء
والشعور اللي ( تمدن )
ضاع وصفه بالزحام
والحرام اليوم صورة ( للوجاهة ) والمقام
.
.
.
شفتي ( يمه ) كيف طفلك
ما كبر لكن ( كبير )
غصب عن عين ( التطور ) والحضارة والبناء
ما ( سقط ) من عين حاله
ولا خجل من سوء وضعه
صار ( أجمل ) في حضوره
بابتسامة تكسر عيون ( التفا )
( والضياع )
.
الموضوع الاصلي
من روعة الكون