مستاءة
ابكى وانوح حرقة المساء
مشتته افكارى لا اعلم ماذا سأكتب
ولم استطيع استجماع افكارى
لذا سأدع روحى تكتب والقلم يخط
ما بها قارعا
امشى باكيه ذات مساء
ليلة ممطرة المطر بجانبى وبأسفلى
اسير دون علم عن ذا المكان الذى اسير به
تحيط بى مجموعه من الاعشاب الشائكة
أصوات الذئاب البعيدة بمعطفى الاسود
ومظلتى الصغيرة التى اوشكت على التمزق
لحظه صمت وقفت لإسترجاع خطواتى فإذا بى
أتذكر القلادة التى احملها بيدى
توقفت لأتذكر تلك النبضات من الدم التى
تحملها يدى واتذكر المى
أهذا ما تركه الزمن لى أهذا هو الماضى الذى
امدنى به رجعت لفتح كفى الايمن
اجد القلادة تحمل اول حرف من إسمه أغمضت عينى
لـ بر لم اجد نفسى الا ممتدة على ذاك المركب الصغير
والبجع من حولى وتلك الفراشات تحلق فى سماء
العشق الارجوانى
أرانى اطبع الابتسامه على شفاهى لحظة وجدتنى اصرخ
بالحب يسكننى لأراه امامى يقف بـ صمت
حلم ام حقيقة
سرب من الاساطير ويغادر حاملا معه سعادتى
لكننى لم ارى القارب يتوقف ابدا بل ذهب بى الى هناك
حيث الجبال والكوخ الصغير بقرب الشاطىء
الملىء بالمحار والزهور المبعثرة فوق الرمال عاكسة
ضوء المغيب
توقف امسك بيدى اليمنى بحذر كى لا اقع
وتمس قدماى تلك الحجارة نزلت كـ الاميرات
وهو الفارس الذى اصطحبنى فى رحلة مع وجدانه
الصمت يسود المكان البحر هادىء
أسمع نبضات قلبه فقط تهتف احبكـــ
اتسمعينها انثاى اوووش بحذر
إننى احبكـ استرق انفاسكـ الى اوتعلمين اننى مجنونكـ
فارسك القادم من البعيد
انتى حوريه اخرجتها من المحيط عالقة بصخرة
صماء ثوبك ممزق ملتف على حافتها وجزء منه فى ميا
انتى عروسى القادم
انتى ملاكى لا بل عالمى امنيات الغد والامس والمستقبل
هدوء عائم حاولت ان استرجع ما حدث لى ولكننى
لم اتذكر سوى اننى بين يداه
هو الغريب لا بل الذى سكن تجاويفى فارسى الذى انتشلنى
من قاع الغرق من الموت المؤكد سمعت صوتا يهمس قائلا
قمرى
رفعت عيناى ابحث عن مصدره أجدنى متوقة بين يداهـ بشدة
عيناى بعيناه انتظر قوله ؟
ماذا يا ترى همسه اغنية لحنه _ ام صمت جديد
اسمعنى صوتك !! لم اجد نفسى حينها فقدت الحروف ماذا اقول
حاولت ان استرجع كلماتى لأشكر الفارس
إقتربت الى اذنه لأهمس ببطء أحبكـ اكثر
فتحت جفونى المثقلة بالذكريات عدت الى ما كنت عليه لما تركنى القدر
لأعود لحزنى اقفلت يداى على قلادتى بشدة قبلتها ووضعتها
حول عنقى لأشتم عطره
اكملت مسيرتى علنى اصل الى مرفأ امان يضم قلبى الصغير
المثقل بحزن الحياة الاليم ربما قدر علينا باللقاء ربما نلتقى
وتبرد عظام الجسد دفئا
لنكون سويه هناك
حيث المستقبل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون