فـي عـيـدهـا الأول
//
\\
//
جلستُ حانياً رأسي ودمعتي الرقراقة على خدي
تسـألُني . . . ؟ ؟ ؟
لماذا كُل هذا الحزن . . . ؟ ؟ ؟
وحينها تحدث القلبُ باكياً
عيدُها الأول أيها الدمع
أنسيت . . . ! ! !
في ليلةٍ أطفأت بها الشمع
وصرخت بصوتي المتهالك
أنها ما عادت تأتيني
ولا عاد صوتها يواسيني
ولا عادت ضحكتها تملأ سنيني
من أيها الدمع ، ، ، من يطفئ براكين رحيلُها . . . ؟ ؟ ؟
وعيدُها الأول يأتيني محملاً بالآآآآآآآهات
//
\\
//
دعني أبكيها أيها الدمع
ما عُدت قادراً على الإحتمال
فبعد رحيلُها ما عُدت أهتم لسنيني
//
0
0
0
\\
مــلاكـــي
لا أشعُر بأحد حولي فكلهم واحد
الفرح كالحزن ، والرحيل كالبقاء
والدمع كالضحكة ، والورد كالشوك
والبحر كالأرض ، والسماء كالمطر
لم يبقى شيئاً سوى الرثاء
لم يعُد غنائي ممتعاً
ولا بقائي سيداً
ماذا أفعل . . . ؟ ؟ ؟
أجيبيني بحق السماء
ألا تسمعي النداء وصوت البكاء
غاليــة
وستبقين للأبـــد
//
\\
//
\\
حسنــائي
ما عُدت أراكِ في حُلمي
هل من شيء . . . ؟ ؟ ؟
كُنت أُغدو كالطير المغرد في السماء
وبنيت من عشقي كوخاً للحب والفداء
ورسمت قلبي وفرشته وروداً
لحسناء الكون وبسمة الشفاء
واليوم . . . ! ! !
لم يبقى بجعبتي سوى الرثاء
أتغنى به ، ليعزف الألم لحن الرحيل
الى عينيكِ
ألا تحتاجين لضمي . . . ؟ ؟ ؟
كم مؤلم ، أن أودع حُضنُكِ الدافئ
أشعر بالبرد دوماً
لا صيف يأتي ودماً الشتاء يحكي
بقسوة برده ويحكم بقوة عرشه
وما عليَّ سوى الإنتظار
حبيبتي
سأحكي لكِ شيئاً ، رُبما تشفقين على حالي
وتأتين لأخذي قربك
لا أحد حوالي سوى الوهم والألم
وبعضاًَ من الورق اليابس الأسود
وحبر قلم
وبوحاً ينزف كل يوم حرف ليشهد الزمن
أن برحيلك عني
دُفنتُ حياً في قبرْ
رسمته الطيور الجارحة بعنفوانها لتنهش لحمي
وتحتسي نبيذُها دماً
//
\\
//
\\
في عيدُكِ الأول حبيبتي
سجل التاريخ بحروفٍ تنزف الدمْ
أنه لا أمل بعدُكِ
لا أمل
0
0
0
أيها القدر . . .
بعد التحية . . . ،
أناديك بشوقٍ لا ينتهي
إصحني قهوةً لهذا اليوم
وقدمني للزائرين
وأهمس لهم برفق
رحــل الحـب
رحــل الأمـل
رحــل العاشــق
ومــات الغــزل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون