
عاد الشاب المصري عمر سمرة قادما من نيبال بعد ان أصبح أول مصري يصعد الى قمة افرست.
وقال عمر انه استمر قرابة العام والنصف يستعد لهذا اليوم حتى اعتلى قمة الجبل في 19 مايو وفي 
الساعة 9.49 صباحا بالتحديد مؤكدا انه تاريخ وتوقيت لن يمحى من ذاكرته مدى الحياة
وأكد ان اصعب ما يواجه اي متسلق للجبل تبدأ بعد تجاوز ارتفاع 7500 مترا فوق سطح البحر وتمسى 
منطقة الموت حيث تبدا المعاناة لشديدة من نقص الاكسجين وانخفاض الحرارة الشديد وانخفاض الضغط 
الجوي فيبدا الجسم في التهالك ببطء ويفقد قواه شيئا فشيئا وهنا يجب لى الشخص ان يخلد الى الراحة 
والهدوء يومين على الاقل حتى يتأقلم على هذا الجو
وقال ان الرحلة تبدأ قبل شهرين من الوصول الى القمة بالوصول الى المعسكر الأول ثم النزول ثم 
الصعود الى المعسكر الثاني ثم النزول مجددا هدف تعود الجسم على الجو المحيط واسترجاع قوة 
الجسم باستمرار خاصة وان الانسان يبذل مجهودا عنيفا في الصعود وسط حرارة قد تصل 40 درجة 
مئوية مع درجات ميل عالية للجبل تصل 70 درجة الامر الذي يستهلك طاقة الجسم
وعن فكرة تسلق الجبل قال انه كان حلم يراوده منذ سنوات طويلة وانه انجاز كبير جدا له شخصيا 
ولمصر بالاضافة الى العديد من الدروس الهامة التي استفادها في حياته من هذه الرحلة وأكد انه رأي 
عظمة الله من هذا المكان بابداعه في الخلق
وعن رحلة النزول قال انها كانت اصعب بكثير واخطر خاصة بعد ان بذل الشخص مجهودا خارقا 
واستنفد كل طاقته فتكون درجة الحرص اقل ومكانية ارتكاب الاخطاء كبيرة
وقال انه خلال الرحلة فكر ان يعود مرة اخرى بعد ما عانى من مشاق كبيرة الا ان العزيمة دفعته الى 
اكمال التحدي الى نهايته وأضاف ان المشوار من قاعدة الجبل الى قمته استغرق خمسة أيام
تقبلوا كل تحياتى وتقديرى 
انتظر تشجيع بالرد على موضوعاتى 
لا اكتفى بالمشاهده 
علق ولو بكلمه واحده جيد او سيئ 
اختكم من مصر 
 
            
            
            
            الموضوع الاصلي 
            
            من روعة الكون