في نهاية الطريق
مضيق صغير
وجدار مخملي
وعليه تعلقت قطعة حرير
وشبابيك وابواب
واسوار
قرمزية
وذكريات طفوليّة
انا + وهي = وهم
هنا كنا نلعب
وهناك كنا نتحدث
وعلى ذلك البناء
كنا نكتب
حروف بريئه
وتعابير شبه جريئه
ارسم القلوب
وهي تخترق القلوب بالاسهم
ورسمت وجوه عده
وهي تكتبت تعابير مستبده
زمآآآآآآآآآن
الله يا دنيا
لقاء
سنة...عشر سنوات
ونهايتها فناء
كنت اراها
البريئه
الفاتنه
العذبه
الجميله
آآآآآآآآهـ
لكننا كنا
ابرياء
وفي غالب
الوقت اشقياء
مرهـ خافت احتضنتني
ببراءه
ترتجف وتقول
ذلك
ما اخافني
لا
ذاك
ما ارعبني
اربت على
كتفيها
واضحك منها
واقول
يا ( خبله )
هذا شباك جيراننا
لفته هبوب وانقفل
بصوت عالي
وانتي خوافه
قالت وش اسوي لك
بس اذا خفت
لازم ارتمي
على اقرب ادمي
وادور للامان
بس خلها كتمان
ضحكت انا
وهي ضحكت
وقلت حنا بزوره
قالت ايه تضحك
ويجيك الخوف و دوره
ودور احد يحضنك
وتذكر موقف هـ البزوره
مرة الدهور
وايام وشهور
سنين .. وينها
ودي اسأل عنها ..؟
في بيتهم
تجي تلعب معي
ما توقع .. صارت عروس
يقولون قمر
ياااااه ليتها
تشوفني
افاااااااا
ليتني اقدر
اشوفها
والمس يديها
واعيد ايام الطفوله
اقتنعت حلمي محال
لا مستحيل وبعييييييد
وقفت عند
نفس الجدار
عند نفس الكتابات
عند المكان
اللي فيه احتضنتها
ياااااااااااااااااهـ
يا زمن
وينها عني
وين انا عنها
ذكريات
كتابات
شخمطات
رسومات
تكاد ان تبهت
وانا مسرح
انطبق شباك
الجيران
وخفت
واحتضنت
اللي بجنبي
آآآآآآآآي
وطاح من البسكليت
ويصااااااااااارخ
( ايس فيه نفر )
((* يـُ‘ـوٍـوٍمـُ‘ـآ‘ مُ‘ــآ‘ كـُ‘ـآ‘ٌن هـُ‘ـنـُ‘ــآ‘ .. إٌإٌإٌلـمُ‘ـيــت إُإُإُلـحُ‘ــي *))
الموضوع الاصلي
من روعة الكون