
حين التقينا
كان المكان خاليا لا احد
انا وهو فقط
الصمت يكاد يفجر اوردتى
اترقب ما سيحدث فعشيقى
واقف امامى وانا هنا
هنا انتظر .........
ينظر الى عيناى
ارقبه خلسة
حيائى يعصف ببقايا اتزانى
يقترب قليلا
رعشة بدأت توقض انفاسى
تتصاعد سهقات الحنين
لعناق روحه
اسمع خطواته القادمة الى
انه يقترب اغمضت عيناى
عل الزلزال داخلى يتوقف
قليلا
اقترب اشعر بحرارة انفاسه
تداعب اذنى
قال اعشقك يا سيدتى
اعشقك بجنون .........
بعنفوان
بصخب وبهدوء
بحلم وبغضب
بلطف وبقوة
اعشقك بكل التناقضات
فتحت عيناى ووقفت ببطء
وسقطت على الارض
لا استطيع الوقوف فقدماى
لا تملكا القوة على حملى
فقال لى
اتلذذ بمنظرك وانتى هكذا
لم اشعر الا وانا بين ذراعيه
حلق بى واستدار
قال وهو يعانقنى
اشعر بحرارة انفاسك
كل شىء فيكى ثائر
سيدتى
انتى شهية كمطر الصيف
ثم حل السكون
اغمضت عيناى مجددا
كان الحديث بيننا يلهب الانفاس
ثم انزلنى على الارض
وابتعد قليلا
وبدأ ينظر الى وقال
اشعر بلذة فى تعذيبك
حين اعبث بأعماقك
حين ادغدغ مفاتنك
حين اثير هدوءك
والهب انفاسك
وحل السكون من جديد
الموضوع الاصلي
من روعة الكون