ما بالُ أشواقنا
باردة
جامدة
كقطعةِ ثلجً
كالجليد
ألا ترين ..!!
هوانا الكبير
قد بات طفلاً صغيراً
بالكادِ يحبُ
ألا ترين ..!!
همسنا المُثير
لفهُ السُكُونُ
بالكاد ينطق
ألا ترين ..!!
حُبنا
كالطيرِ الكسير
الذي كان بالأمس
في سماء الكون
يصدح
ألا ترين ..!!
أنوارنا
قد بدت الآن
تخفت
لا شوق .. ولا حنين
لا متعة في اللقاء إذا ما لتقينا
لا فرح .. ولا سرور
إذا ما علمنا أننا من بعضنا اقتربنا
هل أصابتنا عينُ
حاسدً ..؟
أم أن ما نمُرُ به
بدايةُ نهايتنا .. المُرعبة ..؟!
بقلم
الآديب العاشق
ودمتم ... سالمين
الموضوع الاصلي
من روعة الكون