كلمه كنت ارددها وشآهدت نتآئجها

الاخت روح في بعض الاحيان نجد اخواننا الصغار او ابناء اخواننا واخواتنا يراقبوننا بعيونهم مصغين لما نقول وكيف نمشي وكيف نجلس بل وكيف نعامل الاخرين فهم اتخذوا منا مثلا اعلى دون ان نعلم فربما شاهدوا في شخصيتنا ما اعجبهم فبدأو يقلدوننا دونما تفكير فيما نفعل ومن هنا يكون الفن في تسيير هؤلاء الى الطريق الصحيح حتى لو لم يكن بطريق النصح المباشر والتعليم ولكن بممارسة ما نرغب في تعليمهم اياه من خلال تصرفاتنا والتشديد على التصرفات الصحيحه بوجودهم وخصوصا اذا خلصنا الى نتيجة انهم مقتنعين في شخصيتنا وسلوكنا
ولا مانع من النصح من وقت لآخر وسؤالهم عن ما يعترضهم من مشاكل بل والتحدث عن مشكله تشبه مشاكلهم ان عرفنا عنها عن طريق احد غيرهم ووطريقتنا في حل هكذا مشاكل دون ان نشعرهم ان الكلام موجه لهم ومن الرائع ان نقدم لهم الهدايا فهم يكبرونها فيها وتجعلهم يخجلون منا لو فكروا بالخطأ والاروع ان تكون هذه الهدايا كتب نسألهم لا حقا عن محتواها وما خلصوا اليه منها

ربما اطلت في الرد ولكن المعذره فالموضوع مشوق ويحتمل الكثير ولكن في النهايه اقول ان طرح هكذا مواضيع يثري المعرفه وينمي الحوار ويفيد الاخرين فكل الشكر لكي اختي الكريمه