مشاعر متدفقة كحبات لؤلؤ نثرتها الأمواج على يم مخملي أسود
كيف لي أن أصف تلك المشاعر ؟
أهي نسمات حنين تهب على العاشق عندما تستعصيه عثرات القدر؟
أم هو إدمان لا علاج له ؟
أم هي بشائر أمل لوحت للقابع أقصى اليسار بالنجاة ؟
تساؤلات كثيرة
تجتاح مكامني , فتثير ما عليها من غبار
أجهل طبيعتها
لا أعرف حتى أسبابها
أبعد وفاء الزمان بنذره
بتعميد كل الفوارق بين أطلالي و آمالي
تحيا الروح من جديد
مرة وعدتني السماء
بمزون الأمل
فعلقت عليها نواظري
بل كلـي
وعمري
عمري اللاهث لغيث أمان و حضن البلل
ولم أرتج أكثر من ذلك
فطال إنتظاري
وشارف إنهياري
ولم أفقد الأمل
إلى أن لوح لي الرجاء بقطرات أمنية
فتحت لها قلبي
وفرشت لها يدي بكل اللقـاء
وبدأت ببذل العطــاء
وبقيت على حالي أعطي وأعطي
وصلت من البذل لدرجة الشقاء
ولم أتوقف , ظللت أكابر
وفي الآخر
بقيت أنا و العناء
وها أنتِ اليوم
تحاوليـ إحياء عنائي
وكأنكِ تستكثري علي
بقائي
أتظني أني لا أزال باقي ؟
أبكلماتي و ابتساماتي
ظننتني تلك السماء
أعترف بنابضي الذي لا يزال يأمل
للأسف
لا يزال يأمل
رحايـل
الموضوع الاصلي
من روعة الكون