سُبحانه
إن امتحن عبده
اختبر صبرهُ وإيمانه
بُليتُ ببلوى
ما بُلي بها
إبليسُ وأعوانه
بُليتُ بفتاةً كالغولِ هيكلُها
وكالقط مبسمُها
إن أقبلت قرأتُ سورة الفلق
وإن أدبرت تدبرتُ قولهُ خلقناهُ من علق
تصرُخُ كُل ليلةً
وتهيجُ كالبعير
الذي حُمل الشيئ الكثير
ولو تعرفوا السبب
لأُفسد العجب ..!!
يا سادة
إن بها داءُ الجرب
لا تعرفُ الأناقة
واللبس والشياكه
لباسُها مُرقع
من كُل الألوان تجمع
أُشبهُها ببائع البليلة
هل عرفتموه ..؟ ( أبو غالب)
على قناة mbc
شاهدوه
أطلُبُ منها قهوتي
وأن تجلُب لي سُترتي
فتركُضُ الغبية
لم تفهم القضية
وتُحضر الأواني
تُتبعُها الصواني
وتأتي بكلُ المطبخ
في مجلسي لتطبخ
وكع
كوع
كرنكع
الغولُ في المُجمع
سنضربُ اليوم أصبع
يا ويلكم يا ساكني المُربع
أتتكُم الحبيبة
تتبعُها مُصيبة
وهاذي هي القضية
والبلوى والشكية
باختصار
هل سمعتُم بالمُعيدي ..؟
إنهُ في بيتي
( أن تسمع بالمُعيدي خيرٌ من أن تراه )
بقلم
الآديب العاشق
ودمتم ... سالمين .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون