في المساء قلبى المتعب .. يختال الوجع الراقد بين ضلوعي
يتمدد في أوردتي حمماً تلتهب .. ويتمتم بأنينٍ أعرفه جيداً ..
يغتال دقائق سكينة أقتنصتها من صخب آهاتي
ويُعيد صياغة شكل الدمعة خلف جفوني ..
ربما يجعلها تلمع بالحرمان الموشوم بعار غيابك عني
وتفور بثورة شوق ِ كاد يجن من فرط ( الشوق ) إليك
تنثرني الأفكار المصحوبة باللهفة فوق الأرض شظايا أنثي احترقت ..
وتمادي بها صوت الرفض لأعذارك التي تلقيها في وجا كلما تذمرت أو غضبت
أنثي تناست كل الحقائق التي تعلمتها .. عدا حقيقة أنك لها وحدها .. رغم اعتراض الآخريات
لاتعرف سوي أنها تمتلكك .. رغم اعتراضك أنت بدعوي أنك رجلاً حر
أنا سيدي أنثي ( ديكتاتورية ) في عشقك
ومتملكة حتي الجنون حين يتعلق الأمر بك أنت ..
وعند بداية أناملي التي تكتبك قصة عمري الوحيدة تذوب هويتك الحرة ..
وأعطيك صورة من صك امتلاكي لك مذيلاً بتوقيعك كي لاتعترض مستقبلاً .
همسة إليك :
ياأنتَ
أقبل نحو شتاء ٍ دافيء ينتظرك في قلبي
نحو الجنة التي خبأتها لك وحدك في أحضاني
والشهد الممزوج بطعم العشق الصافي .. أسقيك منه حتي ترتوي .

بين موتي وموتي
طلب مني أن أختار
ما أرحمه بي حقاً .. !

استودعكم الله جميعا
كانت هنا ورحلت
الموضوع الاصلي
من روعة الكون