أن تكون صديقاً لابنتك أو لابنك، إنه شيء رائع أن تشعر أن أسلوبك في التفاهم و الحوار
قد أثمر رقابة عند أولادك فأصبحوا يفكرون بعقلية الكبار الأسوياء، فإن كان المثل يقول: من شب
على شيء شاب عليه.!!
فإن الواقع يؤكده بكل معانيه، فالتفاهم والحوار المتزن أفضل مئات المرات
من الأوامر الصارمة والرقابة التي تؤدي إلى ازدواجية المشاعر
حيث يلتزم ابنك أو ابنتك أمامك بكل الأوامر ثم تفعل أو يفعل ما يريد من وراء ظهرك،
والابتعاد عن الحوار مع الابناء والسؤال عن احوالهم عن اصدقاءهم عن مايضايقهم عن آراءهم في
بعض الامور
فلو تفهمنا نفسية الأبناء وأنهم ربما يعلمون أكثر من الكبار لأدركنا حجم المسئولية الواقعة على
عاتقنا وأصبحنا أصدقاء لأبنائنا، بدلاً من أن تتجه البنت لمدرسها أو لوالد صديقها أو لمن يهتم بها
ويعطيها أذنه ثم يأخذ قلبها، وبدلاً من أن يتجه الولد إلى (شلة) السوء التي تغريه (بالتزويغ) من
الحصص والمدرسة والجلوس على المقاهي، والتسكع لمعاكسة البنات أو اللجوء للتدخين الذي
سرعان ما يتحول إلى المخدرات !!!
والمطلوب الآن هو إعطاء الأبناء شيئاً من الحرية والثقة، والتعامل معهم بقدر من الديمقراطية دون
أن يفقد الآباء هيبتهم واحترامهم أمامهم كأسرة وآباء
و ضرورة العودة إلى مملكة الأسرة !! وهي كسب صاقة مع الابناء والتقرب اليهم
حتى لايأتي يوم يندم الاب او الام على ضياع ابناءهم
وينبغي على الآباء منح الأبناء المزيد من الحب والديمقراطية داخل الأسرة، فالديكتاتورية البغيضة
التي كان يحكم بها الآباء أسرهم لم تعد صالحة لهذا الزمان، زمن الحرية على مستوى الدول
والأفراد ووسائل الإعلام المختلفة.
غاليتي احساس مؤلم
كما عودتنا دائما كلمات ينحني لها القلم احتراما
موضوع لامس القلب بكل واقعيته
يذهلني قلمك وبشده
دمت مع باقة ورد لقلبك
تقبلي خريشاتي
ملكة الاشواااق
|