عرضكي رائع وموجز و يأتي في وقته ،،فنحن في حاجة لأن نقيم ونقوم أعمالنا.
الإبداع كلمة تحمل في طياتها مدلول التلقائية والذاتية وهذا أول ما يجب توافره في العمل الفني إجمالاً.
أننا لابد ان ننمي مهاراتنا بمطالعة أعمال شكسبير مثلاً
ونقرأ شعراء الجاهلية
ونقرأ فكر الشيوعية والملاحدة
ونقرأ لحسان بن ثابت وكعب بن مالك
ونقرأ المنفلوطي والرافعي والغزالي
ونقرأ التفاسير . لتتكون الذاكرة الفنية وتتم الدربة ونتمكن من الرواية عنهم
وفي ذلك تقويم للفكر واللسان
وتنمية للموهبة وهنا نعود للإبداعية
وكأن كل هذا ينعجن بذاتية المبدع فيأتي بالنسيج الفريد ليحقق ما أسموه بالتأثرية
أي إحداث الأثر في نفس المتلقي حتى يشعر أنه جزء من العمل المقروء أو يعترف بأن الكلام له هو لكن غيره استطاع التعبير بما لم يستطع هو ,
فإذا تحقق ذلك ظهرت علامات الإبداع .
أما إذا تناولنا موضوعًا هتكته الأقلام وقدمناه في ثوبه فلا نفع منه لأنه سيفقد الإمتاع,
أي أنه سيفقد الهدف الرئيس للعمل الفني ,
لكن هناك من الموضوعات ما أعتبره من الثوابت ومهما يقدم فيه من أعمال تظل أعمالاً إبداعية
لأن صاحبها استطاع أن ينزع عنها كل أثوابها وألبسها ثوبه الخاص من خلال التجربة الذاتية وقد يتضح ذلك في الأعمال الشعرية والقصص الفلسفي والروايات التاريخية
والإبداع كما نرى اصطلاح عام يتصل بأنواع جنس الفن إجمالاً فنادراً ما تجد فنانًا لا يتذوق كل الفنون.
فلابد
يجب أن تكون صادقا مع نفسك و تفصل روحك عن كتابات الآخرين و أسلوبهم .
يجب أن تشعر بنفسك و بمشاعر العالم و الانسانية و لكن بصدق لأن الصدق أساس الابداع
.. و بالتأكيد تعليقك نابع من شخصية مبدعة .. واظهار الا سلوبك المميز .
لك مني كل الود و التحية
|