أتسمحي أن أعيش في ليالي عينيكِ
أتلحف هدبا يغفو في بيادر جفنيكِ
أنهل عطر الياسمين العابق في وجنتيكِ
فيشدو عمري فرحا
ما أحلى الرجوع إليكِ
أتسمحي أن أتغلغل في خطوط كفيكِ
أهدهد قلبي الغافي كالطفل في راحتيك
أكتسب من ريق الهوى شعرا يسوّر معصميك
فتدمع عيني طربا
ما أحلى الرجوع إليك
أتسمحي أن أكون غصنا في حدائق عينيكِ
أغتسل بماء الطهر ينبع من شفتيكِ
كدفء نسائم الصبح أحنو عليكِ
وأغني لحني نديا
ما أحلى الرجوع إليكِ
أتسمحي أن أموت في سماء عينيكِ
تمطرني زهرا يفوح في بساتين خديكِ
أحضن حلمي...أذوب في مقلتيكِ
أدفن في تراب تدوسه قدميكِ
وأغني لحني نديا
ما أحلى الرجوع إليك