ويستمر الهذيان
جئت لأصف شوقي..
لم أجد حروفاً تسعفني..
هربي مني الكلمات ..
وتاهت بين الطرقات..
لتبحث عن عاشق مل من الاشواق..
شوقي هو ان اجلس وحدي..
واضم بقايا ورود جوري مجففة..
يرجع تاريخها لسنين بعيدة..
أهديتيها لي انــــا..
مع زحمة الايام ..
جفت ولكنها تحمل رائحتكـ وحبكـ ..
شوقي هو ان أرفع يدي..
واغطي بها وجهي ..
واشم بقايا عطركـ ..
قد تكون مازالت عالقة بين ثنايا إصبعي..
بعد ان عانقت يدي يدكـ ..
شوقي هو ان ارسم قلباً..
وأكتب حرفاً من حروف إسمكـ ..
يعانقه سهم قاتل ..
يعبر عن عشق.... وميلاد شوق...
شوقي أن أغمض عيني واتذكر ..
لحظاتي معكـ ..
شوقي هو أن أكسر الجسور ..
واعاند الغيوم ..
واقهر الظروف ..
وأسابق الريح ..
وأفوز بلحظة حب معكـ ..
شوقي هو ان أصف شوقي ..
ولكن لا يكتمل وصفي ..
لأنه أكبر من كل وصف ..
|