
من دمي سقيت الكتاب ذكرى وماضي وأحتضار0من دمي ألفت روايه تشاجرت أحرفها لنيل مقدمة السطور0فثار بركان غضبها لينصب في قلبي دون أختيار0فما ذنبي انا أن كنت لا أقوى على قتل الشرور0ومن أين لي بدرعا يحميني من أشارات السيوف حول الاعناق0ولا سبيل فكل ما في داخلي يتداعى الاضطراب0
والوقت يمضي في زمنا لا يعرف الاهدار0والقلم يجري فيسبقني دون الانتظار0والدمعه تقضي غديرها في منتجع العيون0والهموم فواصل من دهشتها أحرقت كل الوجود0
آه كم تملكني الاحتيار0وكم أقلقني الانتظار0وكم أرهقني السؤال0والناس تريد مني الاختيار قبل الانشطار0000حسنا سأختار ولكم لا تلزمني بتغيير المسار00
سأبدأ بمقدمه قاربت وأوشكت على الاندثار0القلب كشمعه ولجت كل ظلام0والروح شهقت قبل الممات0والاطراف تنازعت ولم أدري انها تهوى الفراق0وحقيقتي أصابت وجه من حولي بالاحمرار0فزاد في وجهي حزنا وتكرار0هذه مقتطفات حياتي في النهار0شمسا ساطعه وضؤا مجهر وأقدام تتراقص من شدة الاحترار0وها قد فارقت الشمس نصف يومها دون أنتظار0ليحل الليل قبل السبات0وتظهر شواهده في سكون وصمت وأسرار0والبدر فيه كدائرة نقطتها لا أراها عند الالتقاء0ونجماتي ببريقها قد سرقت الابصار0وشطآن ليلي قد عزمت على الفرار0ونزغات شيطاني تناشدني الانتحار0فأقتلها بأقلامي وبالاصرار0للاسف فقد مضى الليل دون أن أسدل عنه الستار0هكذا أنا لحظة الانصهار0الليل في نهايته والفجر على الابواب0وما أدراك عن الفجر الذي لا يطاق0أبتلت أناملي وفاض في أعماقها الاعتراض0وأستسلم لواقعيتها الاختيار0ليبقى المحال قرينا محبا للصبر ومن ثم الانتظار0000000
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ولكم جل التقدير~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الموضوع الاصلي
من روعة الكون