مفاتنُ الحرُوف تظهر علَى مُحيَّى ذاك البرواز
رُغم اِندلاقِ الحسرَة فِي ضوضَاء الدموع
يظلُ شطآن الروح يعبقُ بذكراهم ..
وشيئاً من زمهريرِ العشقِ القابع في الأضلاع
أطلتَ الإنزوَاء خلف عقارب الزمن ..
كنتُ أبحثُ عن نصُوص تعتقلُ أذهاننا كتلك ..
عندما قرأتك لأول وهله
تسمرت قليلا عند أول سطر
خطوت بخطوة إلى الوراء
دققت النظر
فوجدت إبداعا رغم الألم
رغم الحداد على الرحيل
رغم البكاء كان لحروفك السطوة والبهاء
إليك من قلمي الخضوع
لك جل الإحترام والتقدير
وسجل إعجابي بما يخطه قلمك
ودمت بالود
|