أين أضع ثقتي ؟؟؟ أأأأأأين !!!!!!

حالة وله
تساؤل مشروع في ظل ما نمر به من حالة انعدام الثقه بالآخرين سواء بعد تجاربنا او ما نسمع من تجاب ومعاناة الاخرين نتيجة اللجوء للشخص الخطأ فشكوى الحال وما نعانيه من عيش تحت وطأة الهموم والصراعات في داخلنا هي تماما كمن يعاني مرض معين ومن يبوح بمرضه لطبيب فقد فعلها من باب ثقته بالطبيب وانه سيصل للعلاج المناسب لهذا المرض بدون خوف من ان يبوح الطبيب بأسراره الصحيه والحالة هذه عندما نبحث عن شخص نبثه شكوانا ونبوح له بما يختلج في صدورنا من صراعات وحيره تكاد توقف انفاسنا وهنا يبدأ التساؤل لمن اللجوء ومن سيصدقني القول ومن سيحفظ سري ومن ستكون اجابته بعيدة عن مصلحه شخصيه ومن هو هذا الشخص الذي يهمه ان يخلصنا من آلامنا ويتألم عندما نتألم ومن هو الذي نقتنع برأيه على الرغم من ان رأيه يخالف مشاعرنا ويدفعنا للتخلي عما نحب ولماذا رأي فلان يختلف عن رأي فلان ومن منهم الاصدق ووووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا تأخذنا الحيرة لتطغى على تفكيرنا وربما انستنا حتى همومنا لقليل من الوقت .!!!!!!!!!!!!!
انا هنا لست بعالم دين ولا طبيب نفسي لكي ابدأ بالتنظير ولكني انسان له خبرته بالحياه التي تمكنه من توجيه نفسه وربما أفاد الاخرين او استفاد منهم حين يحتاج الامر ومن منطلق هذه الخبرة أقول : كان الناس ولا يزالون وسيبقون وأبقى معهم نلجأ الى الله وكتابه ننشد الراحة النفسيه في رحابه ونرتاح حين نوكل امورنا اليه حيث هو الاعلم منا بحالنا وهو من يختار لنا الافضل ويعلم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون إذن بالنهاية فلجوئنا الفطري اليه من باب الفطره الاسلاميه التي خلقنا عليها ومعرفتنا اننا أسلمنا امرنا لمن لا يخوننا ولا يخذلنا ولا يطلب مصلحة منا ويرأف بحالنا ولكن بشرط التسليم المطلق له جل وعلا وعدم الخشية من اي شخص او اي امر حين نلجأ لله جل وعلا
أما حين نريد اللجوء للأشخاص فعلينا أن ننظر له بتجرد وبعيدا عن مشاعرنا تجام ونوزنهم بميزان العقل لا ميزان المشاعر تتكون لدينا نظره راجحه لكل منهم ونعرف أكثر من منهم يريد المساعده ومن منهم يريد التطفل على حياتنا وهمه ان يخترقنا لا ان يساعدنا وحتى حين نصل للأرجح فكرا منهم فهل تجربته في الحياه تساعده في اعطائنا الحلول أم لا ، أنا لا اريد ان أضع القاريء في حيرة من أمره بل هي خطوات للوصول للأفضل وهنا ستسعفنا الخبرة في مواقف الاشخاص وقراراتهم السابقه في معرفة فكرهم وصوابه من عدمه وفي كل هذه الاحوال علينا البحث اولا بين الاشخاص من محيط العائله الام الاب الاخت الاخ ومن ثم الى القارب ويا حبذا البعد عن من سبق وكان لهم خلافات مع العائله ثم ذوي العلم والمتدينين منهم بصوره خاصه فان لم نجد فذوي العلم ممن نثق بهم من معلمات ومعلمين الى غير ذلك
الاخت حالة وله ربما سأعود للحديث في هذا الموضوع ولكني الان مضطر لترك البيت لأمر ضروري
اعتذر على الاطاله ولكن الموضوع من الاهميه بحيث يحتاج الى الكثير من البحث والحوار