 |
|
 |
|
الأوراق تسأل الخريف عن مأوى الهروب
إلى غاية المجهول وحقيبتي تتساقط
قطراتها من صلب لهاث انفاسي
المترقبة لما وراء هذا الأسفلت
اللامع بوهج الغبار المسافر بين احداق
الرمال واجفان الإبل التي تحوم
حول نخلاتٍ كالأقمار في مدار
نجميٍ الراقص وبندقيتي اصبحت
وكأنها جبل محلق في كتفي
@
اثب بخطواتٍ لا تتجاوز حناجر
السكون الذي يتشتت في
ريشة فنان
أبكم
ولا أفهم
ما يجري قاب قوسين أو أدنى
من هذا الكبرياء الفاحش
في عنق الردم وفي غفلةٍ من
طلائع الهجير اتناول وريقاتكٍ الوردية
المبخره بعطر خالتي القديم
الذي تصبه من قمقم التراث
ولفحة الحنين في قوارير بذخ حنانها
البعيد في استار الشفق
@
عباراتكٍ الطفله تهدهد عيوني
بقفزاتٍ ناعمه نعومة ذلك الخط
المنمنم الذي اعشقه منذ ان
عرفت معنى العواطف
معكٍ كنت ولا زلت
في عواطف ايتها الأبجدية التي
ترتادني من الضلع إلى الروح
إنني اسير في ركب المجهول
إلى حيث لا أدري
ولا اعرف
وهذه القافله ترسم خطواتها
من ذاكرة التعب وغفوة القصب
ولذة العنب كلما تذكرت العنب
مرت شفتيكٍ في مخيلتي
وكلما لمحت غفوة اهداب
الشمس اتذكر بؤس القمر
وحسده من ابتسامتكٍ
البسيطه التي يرسم الله فيها
إعجاز هذا الكون
حبيبتي
سأتعجل رؤية فستانكٍ الأبيض
وشعركٍ الفاحم
وخدكٍ المياس وفي دفتر الذاكره
سأرسل لكٍ على وريقات
الروح
كلماتٍ تريد اللقاء وتصلي
إلى السماء
هل أقول
لن نلتقي
يا إلهي
ليتنا نلتقي |
|
 |
|
 |
الموضوع الاصلي
من روعة الكون