تقودني القصة الى حوار حول مدى قسوة الوداع عند الرحيل لمثل هذا الموقف وهل هي اقسى من الصدمه عند سماع هكذا حدث عن الزوج الصحيح ان كلاهما مؤلم ولكن ربما عند الوداع ومناقشة الامر نخرج قليلا من الغل في قلوبنا فنقول ما سنتمنى قوله لو اننا سمعنا عن الموضوع بطريقه مفاجئه نقول كل الكلام الذي يخفف عنا ونجلس مع انفسنا نراجع ما قلناه فنجد اننا انتقمنا لكرامتنا ربما بهذا الكلام ولو قررنا القطيعه فلن نعود عن قرارنا لنقول شيئا كانت لدينا لارغبة في قوله بل ستكون قدرتنا على النسيان اسهل كثير من لو انا اتان الخبر فكان وقع الصدمة على عقولنا وقلوبنا حين تموج بنا الارض والاشياء من حولنا فلا نقوى على النسيان والتذكر ونعيش في حالة من الهستيريا تجعلنا ربما ضحية خبر من شخص لم ينقله لنا بالصورة المناسبه بل ربما كان حريصا ان ينقله بالصوره التي تسبب لنا الالم باقسى درجاته .
احلى سمر
قصة رائعه تمت ادارة الحوار فيها بنجاح لا يماثله في القول والفعل الا من عاش القصة شخصيا او ربما كاتب عايشها فكتب بصدق حاملا فكر الطرفين في القول ويستشعر دواخل الاشخاص فينطق بالسنتهم كما لو كانا يقولان ما يريدان بطراقة وشفافيه
الشكر الموصول على هذا النقل الرائع وفي النهايه نقول ما ارحم الرحيل بلا وداع وما اقسى الرحيل بلا وداع
|