لكن ممارسة المثاليات ومحاولة الوصول لها باالكتابة قد تكون طريقآ
للتطبيق الحقيقي والفعلي لهذه المثاليات
جارف الشوق
كثيرا ما نكتشف اننا ومن خلال توجيهنا لأطفالنا سواء بالقول او التصرف بمثاليه بطريقه تعليميه لهم نكتشف في الغالب اننا نربي انفسنا لأننا حين نعتاد التصرف بمثاليه نتطبع بها حتى ولو لم نكن كذلك وكثيرا ما نجد انفسنا تجتاحنا موجات من الصدق والحب حين ندمن على الصدق في القول والتوجيه في مواضيعنا حين نحاول ان نغدو مثاليين ومن خلال الردود على مشاركاتنا واحساسنا بمن تقبلو محاولتنا بنقل صورة مثاليه عنا نخجل امام اقلامنا فنحاول ان لا نكون الا كما كتبنا وفعلا كما اشرت تكون الكتابة والتعليم طريقا للتطبيق الفعلي للمثاليات في حياتنا اليوميه فنكتشف اننا أدبنا انفسنا من خلال اجتهادنا في الوصول الى اعجاب الاخرين بما نكتب وما نفعل وما نحاول ان نبدو عليه من كل ما نكتب والغريب في الامر اننا ننجح في هذا بالكثير من الاحيان بل ان تشجيع الاخرين لنا باننا نكتب كلاما جميلا يدفعنا لنكتب ما هو جميل دائما فنبدأ بنقد كتاباتنا قبل نشرها وكأن تقمص الشخصيه أو الخلق لفتره طويله ينطبع على سلوكياتنا ومواهبنا ليغدو جزء من طباعنا فمحاولة الظهور بشكل مثالي سواء كان بالنت او بالحياه العاديه هو من الايجابيات حيث ان لم يفيدنا (وهو بالغالب يفعل) فهو طريقة لايصال المثاليه لمن رغب بتعلمها فنكون سببا في التعليم والتربيه وهذا هو اسمى اهداف الكتابه وما نطمح له من خلال اجتهادنا فيما نكتب .
أخيرا اشكر لك هذا الفكر المبدع الذي يفتح لنا كل يوم آفاق جديده للحوار لكي نتحاور ونرتقي فبالحوار ترتقي البشريه
الموضوع الاصلي
من روعة الكون