
اقف منتظرة عودته
على جمر الشوق أتلظى
بدأت ملامح خياله تتشكل, شيئا فشيئا
فى الافق البعيد يقترب منى خطوة فخطوة
\
\
\
إنعكست صورة وج الباسم فى عينى
انه هو فعلا لقد عاد ,,عاد اخيرا
\
\
\
هرعت اليه مسرعه تسبقنى دقات قلبى الذى
إنفلت منى وإنطلق ليعانق تموجات عينيه الزرقاوتين
مد يديه نحوى قفزت لأرتمى بأحضانه , لتحيطنى ذراعيه القويتين
حتى يحتوى رعشة جسدى
\
\
\
وليضمنى صدره الدافىء فيذيب الجليد الذى أحكم قبضته
الباردة على فؤادى
\
\
\
رفعت رأسى ونظرت الى وج
لم يكن فى تلك اللحظة الا انا وضياء عينيه
عينان لا , بل هما دوائر من النور تلتمع كالنجوم
لتخترق سواد عينى وتبدد ظلمة الليل
\
\
\
أغرقنى لون البحر بعينيه
شعرت انهما تحيطان بى كمياه البحر الممتدة
مثل فضاء لا ينتهى وهكذا انت حبيبى
\
\
\
تكون فى حبك مثل مد وجزر لا تأتى كلك ولا كلك ترحل
لكنى انا راضيه بكل شطر فيك , راضيه ولو بفتات منك
وعندما تفرقنا المسافات
سأظل على شاطئك انتظر
موعدنا القادم
|