المدينه الحالمة

ايها الشاعر وايها الحالم
اظننت انني سابقى كما انا
طفلة تلهو وتلعب هنا وهناااا
انسيت انني في يوماااااا
سوف اكبر واخنقك
بكلتاا يدي
كما خنقت احلامي
اظننت ان قلبي
لن يقبل سوى قلبك
اظننت انني سوف اكون
اسيرة رواياتك وحكاياتك
فهيهات لك من تحقيق امانيك
فان ذكائي يفوق ذكائك
على الرغم من انني
طفلة بما تحويه اوهامك
وغرورك الا لامتناهي


انا فتاة كبيرة
واحلم ان اعيش في مدينة
كلها حب وغرام
لايوجد فيها
امثالك ممن ياسروااااا
قلوبااا طاهرة
تهوى العشق والغرام
وليس الموت والاختناق
ظننت انني بتمثيلك للحب
سوف اقتنع بشهامتك
او انني سوف اذوب بهواك
فكلماتك لاتبهرني
ولاتفرحني
لانني اعلم انك تمثلهااااا
وتتقن تمثيلهاااااا
فمشاعرك كاذبه
لاروحا فيهاااااا
ولاعبقاا زكياااااا
يفوح منهاااااا
الم يخطر ببالك
انني سوف اكبر
ولاتهمني ايماءاتك
ولا اطراءاتك
ولاحنينك المزيف
لقد خاب ظنك
واعلم انني سوف اتقن عذابك
ودمار قلبك
فاحطمك كما حطمتني
واطعنك بخنجر كالخنجر
الذي طعنتني به
فالايام بينناااااا
وسنرى من هو احق بالذهاب
الى تلك المدينة الحالمة

غاليتي ورائعتي
رومانسيه للابد
مااروع رواياتك
ومااجمل تصويراتك
واحاسيسك
التي هي احاسيس عاشقة
راقية المشاعر
عذبة المعاني
مرهفة القلب
انتي مبدعة سيدتي
فالحروف هي من تاتي اليك
ولاتسعين اليهااااا
فانه يفرحهااااا
وجودها بين اناملك الرقيقة
سيدت روعة الحرف
سيدتي سيدة الكلمة
سيدتي صفحة الاسطر المتلألأة
مااروعك رومانسية
ومااعذب رومانسياتك
حينما تنساب على صفحاتك
دمتي مبدعة دوماااااا
ودامت لنا احرفك الراقيه